جمعية نفحة: أسرى عسقلان يشكون من العقوبات والظروف المعيشية السيئة وقلة الطعام والشراب
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 13:20 )
نابلس - معا - اشتكى الاسرى في سجن عسقلان المركزي من جملة من الممارسات اللانسانية التي تمارسها ادارة مصلحة السجون بحقهم وعلى رأسها الطعام السيء الذي يقوم بتحضيره الاسرى الجنائيين ولا يراعون في عمله جوانب النظافة والجودة عدا عن قلة كميته والتي تجعل الاسرى يعتمدون على الكانتينا التي ارتفعت اسعارها مؤخرا بشكل كبير .
كما اشتكى الاسرى من العقوبات القاسية لاتفه الاسباب وعلى سبيل المثال فان الاسير أبو ناصر دعاجنة عوقب بالعزل أسبوع في الزنازين، ومنع من زيارة اهله لمدة شهر و450 شيكل غرامة فقط لان العدد جاء وهو يصلي .
واضاف الاسرى في عسقلان ان ادارة مصلحة السجون تجري تنقلات داخل السجن بشكل كبير مما يشكل عدم استقرار للاسرى الامر الذي يؤثر على مجمل نشاطات حياتهم داخل السجن .
كما ان الاهمال الطبي اخذ حيزا كبيرا من مجمل الممارسات التي تتبعها ادارة سجن عسقلان الامر الذي دفع الاسرى لارجاع وجبة طعام احتجاجا على ممارسات ادارة السجن بحقهم .
وجاءت تصريحات الاسرى خلال زيارة قامت بها محامية جمعية نفحة لهم والتقت بكل من النائب محمود الرمحي وفضل حمدان وعثمان مصلح والاسير عبد الحكيم حنيني ونزار التميمي .
هذا ويتكون سجن عسقلان من ثلاثة اقسام يقبع داخلها 210 اسرى من مختلف الفصائل من ضمنهم عدد كبير من اصحاب الاحكام العالية والمؤبدات .