الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية واعد للأسرى تنظم مسيرة فوانيس الأمل لأبناء الأسرى

نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين ووزارة شؤون الأسرى ووزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة ليلة أمس مسيرة لأطفال وأبناء الأسرى،والتي انطلقت بعد صلاة التراويح من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إلي مقر المجلس التشريعي، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والقوى والفصائل الوطنية وأبناء الأسرى.

وسلم خلالها أبناء الأسرى رسالة لمدير الصليب الأحمر طالبوه فيها بالعمل الجاد من أجل السماح لهم بزيارة أبائهم .

وحمل خلالها أطفال الأسرى فوانيس الأمل تعبيرا عن أمل لهم بأن تضاء حياتهم بالإفراج عن آبائهم وأحبائهم رغم الحزن الذي رسم على وجههم والهم القابع على صدورهم بفراق أبائهم والذي بدا واضحا عليهم أثناء سيرهم في المسيرة
متسائلين كم من رمضان أتى ولم نرى أبائنا؟ ولماذا تحرموننا زيارة أبائنا؟.

من جهته طالب الطفل عز الغول ابن مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر السماح لهم بزيارة أبائهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه أبائهم من خلال العمل الجاد على تحسين أوضاعهم.

وأضاف الغول في كلمته التي ألقاها نيابة عن أبناء الأسرى قائلا: نحن أبناء الأسرى إذ نحمل هم وحزن آبائنا خاصة في شهر رمضان، حيث أننا نفتقدهم على موائد الأقطار فما من بيت إلا وفيه أم تبكي ووالد يشكو الم الفراق والابن يحلم بزيارة والده نطالبكم السماح لنا بزيارة أبائنا متسائل فلماذا هذا الظلم؟ .

واشار إلى أن حكومة الاحتلال لا تحترم القوانين الدولية ضاربه بعرض الحائط الاتفاقيات وما نصت عليه القوانين الدولية . ومطالب المجتمع الدولي أن يضغط على حكومة الاحتلال كي يتمتعوا بحقهم في العيش مع آبائهم كسائر أطفال العالم.
كما طالب المجلس التشريعي بصفته ممثل الشعب الفلسطيني بأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام الله .

وفي مقر المجلس التشريعي بغزه، حيث انتهت المسيرة رحب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة والدكتور باسم نعيم وزير شؤون الأسرى و جمال العقيلي ممثلا عن وزارة الشباب والرياضة بالأطفال.

وهنأ بحر بالأطفال والقائمين على هذه المسير الذين خرجوا لكي يعبروا عن أحاسيسهم ومشاعرهم تجاه آبائهم كما وجه التحية إلى الاسرى.

وأضاف بحر نحن في المجلس التشريعي لن يهنئ لنا بال حتى تحرير أسرانا الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل القدس والمقدسات وأمضوا زهرات شبابهم في السجون،مندداًً بسياسة التمييز بحق الأسرى من جانب الاحتلال والتي تصب في خانة تركيع الشعب الفلسطيني مؤكداً أنهم لن ينالوا من عزيمتهم أو يكسر إرادته.

قائلا: "لأن الشعب الفلسطيني هو الأقوى وهو في تقدم إلى الأمام وهو المنتصر بأذن الله مهما حاولوا من تصدير أزماتهم إلينا فكل ما نراه من غارات ما هو إلا دليل علي عجزهم وتخبطهم وختم كلمته بالقول في نحن في المجلس التشريعي معكم ومع آبائكم قلبا وقالبا حتى تحرير الأسرى والسير جنبا إلي جنب مع المقاومة .

من جهته قال الدكتور باسم نعيم وزير شؤون الأسرى في حكومة تسيير الأعمال يجب أن تكون قضية الأسرى هي قضيه حيه وسنعمل كل ما في وسعنا عبر الوزارة من أجل نشر هذه القضية عبر وسائل الأعلام وللعالم الخارجي لنريهم مدى المعاناة التي يعيشها أطفالنا من حرمانهم آبائهم .