وزارة التربية والتعليم العالي تناقش مع المؤسسات المجتمعية والحكومية خطة التعليم المستقبلية
نشر بتاريخ: 17/09/2005 ( آخر تحديث: 17/09/2005 الساعة: 15:01 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم السبت اجتماعا تشارويا لممثلي المؤسسات المجتمعية والحكومية لمناقشة الخطة متوسطة المدى في مقر الوزارة برام الله بهدف الخروج بتصورات لاغنائها وتطويرها لأنها ستكون خطة للجميع لمدة ثلاث سنوات من 2006- 2008 وستقدم للمانحين لتوفير الدعم الملائم لقطاع التعليم.
وقد حضر الاجتماع جهاد زكارنه الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية، ود. سعيد عساف الوكيل المساعد، وبصري صالح مدير عام العلاقات الدولية والعامة.
وافتتح جهاد زكارنه الاجتماع بكلمة اكد فيها على أهمية الشراكة مع كافة المؤسسات المجتمعية بهدف تحقيق أهدف مشتركة تخص الانسان، ونوعية التعليم.
كما أكد على ضرورة أن تكون الأهداف وبرامج العمل مشتركة، تمثل الجميع، وتسهم فيها المنظمات الأهلية والحكومية, و طالب بضرورة اثراء الخطة متوسطة المدى بالنقاش وطرح الأفكار والتصورات.
من ناحيته د. سعيد عساف أعرب عن أمله في أن يتم الحوارمن أجل الخروج باطار عام فكري حتى نستطيع تقييم أنفسنا مستقبلا, وقال: عندما تكون الأهداف نبيلة يجب استثمارها بوعي.
أما بصري صالح فقد استعرض الخطة، واطارها العام، وأهدافها، والاطار العام للخطة الوطنية للتعليم للجميع، وآليات العمل المستقبلية لتجسيد الشراكة في تطوير خطة وطنية للتعليم.
وذكر في حديثه أن هذا الاجتماع بني على أساس متابعة نقاش سابق سيتبعه عقد مؤتمر والتحضير لخطوات قادمة ستقوم بها اليونسكو حول التعليم للجميع.
وأطلع الحضور على جهود الوزارة في وضع وتطوير الخطة متوسطة المدى للثلاث سنوات المقبلة تتضمن محاور للنقاش مع المانحين الداعمين للتعليم.
وقال: إن هذه المحاور خاضعة للنقاش، وسيتبع هذا الاجتماع اجتماع آخر في غزة، وكذلك اجتماعات أخرى بحيث ستعقد ورشة عمل بتاريخ 25 من الشهر الجاري للحديث حول استراتيجية التعليم العالي.
وأكد أن المطروح الآن هو تعزيز هذه الخطة الحكومية، ووضع خطة استراتيجية جديدة للتعليم.
وذكر أنه تم تشكيل فرق عمل وطنية تضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والرسمي، والاتفاق على آليات لتنفيذ هذه السياسات والأهداف.
وبعد الانتهاء من كلمات الافتتاح دار نقاش بين الحضور، تم خلاله الاتفاق على متابعة النقاش ضمن ثلاث فرق تضم ممثلين عن الجهات الحكومية، والأهلية المعنية بالتعليم بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، وذلك لمناقشة الخطط في مجالات، الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي، والتعليم غير النظامي