الاسيرة فتحية خنفر: عزلوني بغرفة كالقبر مليئة بالصراصير
نشر بتاريخ: 22/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 17:55 )
رام الله -معا - افادت محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين حنان الخطيب ان وضع الاسيرة فتحية عبد الفتاح خنفر (61) عاما، سكان سيلة الظهر قضاء جنين، والمتزوجة وتعيل 7 ابناء والتي صدر بحقها حكما بالسجن 11 شهرا، صعبة للغاية، خاصة انها مريضة وتعاني من اوجاع بالظهر والارجل والتهابات في القصبة، وهي والدة الاسير رامي خنفر المحكوم بالسجن 15 عاما.
وقالت الخطيب التي زرات الاسيرة في سجن الرملة (نفي ترنسا) انها معزولة انفراديا في غرفة تشبه القبر، وفي قسم الجنائيات ، وفي وضع معيشي لا يطاق، خاصة انها كبيرة في السن ومريضة.
ووصفت الاسيرة خنفر ظروفها بانها تعيش انفراديا في غرفة تشبه القبر ، قائلة لا يوجد اي أحد (انا والحيطان) ، وتفتقد هذه الغرفة للادوات الكهربائية، وتنام على باطون الغرفة وعلى فرشة ركيكة جدا، ومقطوعة عن العالم الخارجي وممنوعة من الزيارات والاتصال بالاهل.
وقالت:" حتى شرب المياه، احتاج ان اطلبه كل فترة من السجانات، حيث لا يوجد في الغرفة ماء.
واشتكت خنفر من احتجازها في قسم الجنائيات دائمات الصراخ والازعاج وتوجيه المسبات والشتائم لها، وانها تعاني من ازمة والتهابات بالقصبات الهوائية والمفاصل واوجاع بالظهر والارجل.
وقالت انها تقبع بين اربعة حيطان وان الغرفة التي تتواجد فيها مليئة بالصراصير وانه في إحدى المرات قد اغمي عليها بسبب وجود امراض عندها، وزجها في وضع لا يطاق.
وامام هذا الوضع تقدمت المحامية الخطيب باحتجاج الى إدارة السجن، وطالبت بنقل الاسيرة الى سجن الشارون حيث تقبع الاسيرات الامنيات.
وقالت انها استصدرت قرارا بذلك حيث تم نقلها الى الاسيرات الامنيات.
ويذكر ان 24 اسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال الاسرائيلي.