فتح بإقليم غرب غزة تنظم فنجان قهوة في بيت الأسير باسل عريف
نشر بتاريخ: 22/08/2015 ( آخر تحديث: 22/08/2015 الساعة: 13:38 )
غزة -معا - أكدت حركة فتح بإقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على أن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في كل الأيام وفي المحافل العربية والدولية كونها محل إجماع وطني فلسطيني وأنها القضية الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي حيث أن الأسرى هم مقاتلو حرية وكرامة ويمثلون حقوق الإنسان التي تموت في السجون الإسرائيلية .
جاء هذا في كلمة الأسير المحرر أيمن الفار عضو قيادة حركة فتح بإقليم غرب غزة مفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بالإقليم خلال المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمته لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في منزل الأسير باسل عماد صبحي عريف بمنطقة الرمال الشمالي غربا على شرف الذكرى 14 بحضور ومشاركة أهالي الأسرى وعلى رأسهم والدة الأسير باسل عريف والحاجة أم ضياء الأغا والدة عميد أسرى قطاع غزة وأم رامي عنبر وتيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا مفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في قطاع غزة وأعضاء قيادة حركة فتح في إقليم غرب غزة وعلى رأسهم أمين سر الإقليم زياد مطر وأمناء سر وكوادر المناطق ومنسقي اللجان ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وممثلي الفصائل والمؤسسات والأسرى المحررين فؤاد الرازم عميد الأسرى المقدسيين المحررين القيادي بحركة الجهاد الإسلامي وأحمد أبو السعود عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعلي البياتي الأسير العربي العراقي المحرر وعبد الهادي غنيم والكاتب هشام ساق الله وزهير الششنية ونهاد جندية وأشرف عويدات وعلي أبو فول ومحمد أبو مراحيل والمكتب الحركي للجرحى وأ . ناهض زقوت مدير مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق والوجهاء والمخاتير وجمعية مخاتير فلسطين الخيرية وعلى رأسها د . سيف أبو رمضان وحشد كبير من عائلة وجيران وأصدقاء الأسير باسل عريف ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية المختلفة .
وقال الأسير المحرر أيمن الفار بأن هذه الوقفة الوطنية التي تنظمها لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى والمحررين بعنوان " فنجان قهوة في بيت الأسير باسل عريف " ليست ذكرى اعتقال عابرة ولكنها تسلط الضوء على حكاية الأسرى وكل بيت فلسطيني ذاق ويلات الإحتلال والقيد والسجن والعذاب والتعذيب وهي تذكر الكل الفلسطيني بوحدة الجسد وضرورة قيام القيادة السياسية الفلسطينية بالعمل من أجل إنهاء الإنقسام البغيض وإنجاز المصالحة التي يتطلع إليها الأسرى مستذكرا الشهداء العظماء ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقضوا نحبهم من أجل حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الهوية الوطنية والتاريخية ومنجزات شعبنا الفلسطيني ( الرمز الرئيس الشهيد ياسر عرفات – الشيخ أحمد ياسين – أبو جهاد – أبو إياد – أبو علي مصطفى – د . جورج حبش – د . فتحي الشقاقي – صلاح شحادة – عمر القاسم – نبيل قبلاني - عبد الرحيم أحمد – أبو العباس – د . حيدر عبد الشافي – والأسير المحرر الوزير الشهيد زياد أبو عين - عبد القادر أبو الفحم – راسم حلاوة – اسحق مراغه – علي الجعفري – زكية شموط – أبو السكر ) .
ووجه التحية للرئيس أبو مازن داعيا لبذل المزيد من الجهود من أجل الإفراج عن الأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية وعن الأسرى المرضى والنواب والأسيرات الماجدات ومجددا العهد والقسم بالوفاء والدعم والإسناد للأسير محمد علان الذي انتصر على الإعتقال الإداري ولكل الأسرى مبينا أن أسرى نفحة الصحراوي كانوا أشعلوا في فجر الإثنين 27 / 7 / 2015 حريقا في سجن نفحة الصحراوي للتعبير عن إنسانيتهم المحروقة والسليبة واحتجاجا على ظروف اعتقالهم التي تزداد سوءا يوميا ( صيفا وشتاءا ) حيث تتفنن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في تعذيب الأسرى لكسر إرادتهم في الحرية والكرامة وإبراز قضيتهم كمناضلين ومقاتلي حرية وليس كما يزعم الإحتلال الإسرائيلي بأن أياديهم ملطخة بالدماء .
وتطرق الأسير المحرر المبعد مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى التطورات والمستجدات في قضية الأسرى والتصعيدات والقوانين العنصرية الإسرائيلية حيث مؤخرا كان قانون التغذية القسرية التي حاولت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية فرضه على المحامي الأسير محمد علان في مستشفى برزلاي بمدينة المجدل المحتلة .
وشدد المسلماني على أن الأسرى بحاجة إلى دعم وإسناد حقيقي على كافة المستويات الفلسطينية والعربية والدولية محذرا أن حياة الأسرى في خطر شديد يتهددها في ظل التصعيدات الإسرائيلية .
وشكر والد الأسير باسل عريف لجنة الأسرى بحركة فتح إقليم غرب غزة على إقامة فعالية فنجان قهوة في بيت أسير على شرف الذكرى السنوية 14 لاعتقال ابنه داعيا المنظمات الدولية والإنسانية للوقوف بشكل جاد ومسؤول أمام واجباتهم ومسؤوليتاتهم في توفير حماية دولية للأسرى وإنقاذهم من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة الذي أدار فعاليات المهرجان الجماهيري على شرف الذكرى السنوية 14 لاعتقال الأسير باسل عماد صبحي عريف إلى أن الأسير من مواليد 4 / 4 / 1982 وكان قد اعتقل في الضفة بتاريخ 19 / 8 / 2002 وهو مصاب في إحدى يديه بعد اشتباك مع قوات الإحتلال الإسرائيلي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ( مؤبدين 52 عاما ) .
وشدد المتحدثون على أن ذكرى اعتقال الأسير باسل عريف تدق ناقوس العهد والقسم والوفاء لجنرالات النضال والصبر في سجون الإحتلال الذين لم تنحني قاماتهم وهاماتهم بالرغم من سنوات السجن الطويلة التي تأكل من أعمارهم وأجسادهم وهم الذين لم تنحني قاماتهم ( كريم وماهر يونس – ضياء الأغا – أيمن العواودة – علاء أبو جزر – ثائر حماد والرموز الأصيلة من الأمناء العامون للفصائل والنواب والقادة مروان البرغوثي - أحمد سعدات – حسن سلامة - رائد السعدي – عماد عصفور - باسم خندقجي – محمد الطوس – ابراهيم حامد وناهض الأقرع - يوسف مقداد - حسين اللوح – وفؤاد الشوبكي – رامي حجازي – لينا الجربوني ) ولم تبلى أجسادهم في حين أن بوابات السجون وأقفال الزنازين بليت وتغيرت وتجددت مئات المرات .
وشاركت فرقة الدبكة الشعبية للفنون والتراث التابعة للجنة الإجتماعية بحركة فتح في إقليم غرب غزة بفقرات فنية حيث أطلقت لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة خلال مهرجان فنجان قهوة في بيت الأسير عريف عملا فنيا جديدا في أغنية وطنية حول الأسرى والشهداء واللاجئين الفلسطينيين المفقودين في البحر كتبها نشأت الوحيدي ألهبت مشاعر الحضور بعنوان " يا يمه عهدي هوا هوا " في ختام مهرجان " فنجان قهوة في بيت أسير " هدية تذكارية لعائلة الأسير باسل عريف .