جبهة النضال الشعبي تدين التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة

رام الله- معا- دانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد أحد عشر مواطناً وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين بجراح، وعمليات التوغل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، ويأتي هذا العدوان متزامنا مع الذكرى السابعة للانتفاضة الأقصى المجيدة والتي أدت إلى استشهاد 4900شهيد، و70 ألف ريح.

وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن عدوان الاحتلال على القطاع يأتي ترجمةً عملية على أرض الواقع لقرار حكومة الاحتلال باعتبار قطاع غزة كياناً معادياً، ودليلاً واضحاً على نيتها شن عملية عسكرية واسعة النطاق على القطاع، وكل ذلك يأتي في ذلك الحديث عن عقد مؤتمر الخريف والتحركات الدبلوماسية بعقد اللقاء، إلا أن حكومة الاحتلال مصممة على تنفيذ مخططاتها العدوانية تجاه أبناء شعبنا جاعلةً من القطاع ساحة حرب مفتوحة تستبيح فيها كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

وأشارت الجبهة إلى أن حديث وزير الحرب الإسرائيلي أيهود براك بشن عملية عدوانية على القطاع والتهديد بقطع الإمدادات، يأتي كبداية لتنفيذ قرار حكومة الاحتلال باعتبار القطاع كياناً معادياً، هذا بالإضافة إلى ان باراك من قام بتغطية دخول شارون إلى المسجد الأقصى والذي أدى إلى انطلاق شرارة انتفاضة الأقصى.

ودعت الجبهة الأسرة الدولية للضغط على حكومة الاحتلال وإجبارها على إلغاء قرارها باعتبار القطاع كياناً معادياً، وذلك لتوفير شروط نجاح المؤتمر الدولي المقترح، وحتى لا يخرج المؤتمر بنتائج هزيلة لا تنهي الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الجبهة قوى الشعب الفلسطيني الفاعلة إلى توحيد صفوفها وجهودها في مواجهة العدوان وتهديدات وزير الحرب الإسرائيلي باجتياح القطاع وتفويت الفرصة على الاحتلال.

ومن جهة أخرى طالبت الجبهة هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية والدول المانحة إلى التحرك الجدي والفعال وإصدار قرارات دولية ملزمة للاحتلال لوقف كافة إجراءاته وسياسة العقوبات الجماعية.