الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكم المحلي تختتم الدورة التدريبية الثامنة عشر على نظام جيومولج

نشر بتاريخ: 22/08/2015 ( آخر تحديث: 22/08/2015 الساعة: 19:18 )
رام الله - معا - اختتمت يوم أمس الإدارة العامة للتنظيم والتخطيط العمراني في وزارة الحكم المحلي الدورة التدريبية الثامنة عشر حول نظام "جيومولج"، واستهدفت بها مديريات وزارة الزراعة في المحافظات الشمالية.

وهدفت الدورة التي عقدت في رام الله على مدار يومين وشملت 16 متدرباً، بدعم من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الى تطوير كفائة مستخدمي النظام واكسابهم مهارات فعالة واحترافية، وشملت على شروحات للنظام والمعلومات التي يوفرها وخاصة تلك التي تعنى بها وزارة الزراعة كالمخططات الهيكلية وخرائط التسوية والمخطط الوطني المكاني وخرائط الصلاحيات والصورة الجوية.

وأكد مدير نظام "جيومولج" في الوزارة المهندس جمال نعمان أن هذا التدريب يأتي في إطار الخطة التدريبية الشاملة التي تم إعدادها بالشراكة بين وزارة الحكم المحلي والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عبر برنامج الحكم المحلي والمجتمع المدني ليتم إكساب مستخدمي نظام "جيومولج" بكافة المهارات الأساسية التي تمكنهم من استخدام النظام بفعالية واحتراف، واشار نعمان إلى حرص الوزارة على إتاحة نظام "جيومولج" لكافة المؤسسات، وخاصة الحكومية منها ليتم الاستفادة منه في واقع العمل اليومي وتوفير الوقت والجهد والتكلفة في الوصول للمعلومات المكانية على اختلاف أشكالها وأنواعها بدقة.

من جانبه بين المستشار الفني لمؤسسة (GIZ) المهندس راني داود أن المؤسسة تهدف إلى تنفيذ مشاريع وبرامج تدريبية من شانها أن تحسن الأدوات التي يستخدمها الموظفين في إدارة أعمالهم وضرورة مواكبتهم لأحدث التكنولوجيا المتوفرة عالميا مما يؤدي بالتالي إلى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.

ويذكر أن هذا النوع من التدريب واللقاءات يساعد على تبادل الخبرات بين المؤسسات المختلفة بالإضافة إلى انه يشكل حلقة هامة في تطوير وتحسين نظام "جيومولج" بالاستناد للتغذية الراجعة من المستخدمين الفعليين للنظام وبالتالي العمل على تلبية احتياجات العمل لدى أوسع شريحة من المستفيدين والمتصلين بالنظام.

وأشاد المشاركون بالدورة وبالفوائد التي تحققت من خلال المواضيع التي تم التطرق اليها ضمن البرنامج التدريبي وأشاروا أن نظام "جيومولج" يشكل نقلة نوعية في عمل المؤسسات فيما يتعلق بالمخططات والخرائط إذ يوفر وسيلة عصرية ومتقدمة وسهلة وفعالة في الوصول للمعلومات المكانية التي تدخل بشكل مباشر في صلب العمل اليومي.