مديرية ثقافة سلفيت تفتتح دورة تدريبية للحرف اليدوية في المحافظة

واضافت بأن الجدات والامهات اللاتي يمارسن هذه الحرفة بداء عددهن يتناقص ، وخوفا على اندثارها فاننا في وزارة الثقافة نحاول تدريب عدد كبير لممارسة هذه الحرفة حيث انها تراث الاباء والاجداد حفاظا على استمراريتها ، وتعتبر المرأة الشريك الاقرب للرجل ولتساعدة في عبىء المصاريف البيتية حيث انها حرفة قابلة للتسويق ضمن اسواقنا الفلسطينية وفي الخارجية كذلك.

اضافت الرابي باننا كل عام نضع نصب اعيننا حرفة للتدريب عليها خلال الخطة السنوية ، ونقابل من الوزارة بالدعم والتشجيع على اقامة مثل هذه الدورات . الدورة سيتم تدريب المشاركات على تداول هذه الحرفة وعملية زخرفتها بالوان خاصة وسنحاول التحديث لهذه الحرفة من زخرفة وعمل اطارات لتحف تزين بها موائدنا الفلسطينية وجدران بيوتنا ، والهدف من الدورة الاستمرارية والتعلم حيث سيتم تدريب مجموعة من السيدات وبدورهن سيدربن مجموعات اخرى وهكذا تبقى هذه الحرف في متناول عدد كبير من السيدات. 

وقالت  رغم الصعوبات التي تواجهنا والتي من اهمها قلة المزارعين والذين يزرعون القمح لما يواجهونه من مشاكل جما واهمها الاحتلال ومنعه لهم من الوصول الى حقولهم ومصادرة الكثير من الاراضي التي يزرعونها وكذلك قطعان الخنازير التي اطلقوا لها العنان لتعيث فسادا في الحقول المزروعة ولا ننسى اعتداء قطعان المستوطنين على المزارعين في حقولهم وحرق محاصيلهم الزراعية بات خطرا يحدق في هذه الحرفة ورغم ذلك سنواصل التدريب وعقد الدورات مهما كلف الامر . هذا وقد شارك في هذه الدورة مبدئيا 15 سيدة والعدد قابل للزيادة باشراف المدربة سلمى شقور ام وضاء.