الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي المسنين في بيت ساحور ينظم سلسة من الفعاليات والأنشطة

نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 16:04 )
بيت لحم- معا - نظم نادي المسنين التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في بيت ساحور سلسة من الفعاليات والأنشطة بهدف الحفاظ على حيوية رواده من المسنين، ودمج كافة الفئات المجتمعية بهذه الأنشطة المتنوعة، حيث قام النادي وبالتعاون مع مجموعة من كشافة الروم الأرثوذكس بعمل فقرات ترفيهية وغنائية بمشاركة المسنين ما أضفى الصبغة الفلكورية والشعبية على هذه الفقرات، وأعادت الجميع إلى الزمن الجميل.

كما نظم النادي وبالتعاون مع منتجع مراد رحلة محلية للمسنين، حيث قام صاحب المنتجع بإستقبال المسنين وقدم وجبة غذاء لهم، بالإضافة إلى قيام المسنين بفقرات فنية وترفيهية، وفي صدد تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والدولي إستقبل النادي أسرة الآباء والأجداد للروم الأرثوذكس، حيث تبرعوا بحلويات وعصائر للمسنين وقاموا بتقديم هدايا للرابحين في المسابقات التي نظموها، كذلك زارت النادي فرقة فنية من تايلاند ضمت 18 شاباص وشابة، وقدمت الفرقة مسرحية ترفيهية أحداثها تدور حول الأبن الضال وأيضاً قدمت مسرحية ثانية عن كيفية تعامل الأم مع زوجة أبنها في البيت في ظل جو درامي مؤثر يحاكي الواقع، وقد تفاعل المسنين معها وكانوا مسرورين من العمل الفني الذي قامت به الفرقة.

وقامت مجموعة مكونة من 20 شابة من دائرة تنمية الشباب في القدس بزيارة النادي، حيث تم عمل فقرات ترفيهية وتوزيع ورود على المسنين، وأستقبل النادي كذلك مجموعة شباب مكونة من 25 شخصا من مخيم كشفي في شعفاط، حيث قدمت فقرات ترفيهية شارك فيها المسنين والمسنات، ومؤخراً نظم شباب مركز جدل للثقافة والتنمية زيارة للمسنين بهدف التواصل مع أبائهم وأمهاتهم وتنظيم مجموعة من الفقرات الغنائية ذات الطابع الوطني والشعبي التي حظيت بتقدير وإعجاب المسنين، وفي سعية للحفاظ على صحة وسلامة رواده نظمت إدارة النادي مجموعة من الفحوصات الطبية للمسنين وكان من أبرزها قيام الدكتور جمال الحجوج من جمعية بيت النور بفحص عيون المسنين في النادي وعمل المتابعات والتحويلات اللازمة بهذا الشأن.

وقد عبرت ألين قسيس مديرة النادي عن سعادتها وتقديرها لجميع الوفود التي تقوم بزيارة النادي على مدار الأسبوع، وما تقدمه هذه الوفود من فعاليات وأنشطة تساعد المسنين وطاقم النادي على المضي قدماً، وأضافت بأن هذه الجهود من قبل المجتمع والمؤسسات المحلية وغيرها تعبر عن الإحترام الحقيقي لدور ومكانة كبار السن في حياتنا وقيمنا، مطالبة الجميع ولا سيما الأطر المؤسسية الحفاظ على هذه الأهمية والبحث دوماً عن تفعيل وتعزيز هذه القيم بأبعادها المختلفة.