نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
غزة- معا - الدائرة الإعلامية للمنتدى :الحركة الوطنية الرياضية زاخرة بالعطاء والمعطاءين, فلم يقتصر العمل بحقل الرياضة على أبناء الأسرة الرياضية فما كان للعمل أن يتكامل إلا بدعم الخيرين من الوطنيين بهذا الوطن لتسير السفينة وسط الأمواج العاتية وتعبر إلى بر الأمان في حقبة زمنية كان يراد فيها طمس الرياضية وخنق إي تحرك للشباب من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وترسيخاً لدور هؤلاء الوطنيين الذين دعموا الرياضة الفلسطينية مادياً ومعنوياً ومازال أبنائهم يسيرون على نفس الطريق التي رسمها أباءهم لهم, فإن منتدى رواد الحركة الرياضية يضع هؤلاء الرجال الأوفياء على سلم أولويته وأهدافه الوطنية السامية لتكريمهم ورد الوفاء لهم.
وبناءً على ذلك كرم منتدى رواد الحركة الرياضية الفلسطينية عائلة المرحوم عوني أبو رمضان, ضمن البرنامج الوطني للمنتدى, حيث كان في استقبال وفد المنتدى أبناء المرحوم, الدكتور ماجد عوني أبو رمضان والمهندس عائد عوني أبو رمضان ومختار العائلة سيف أبو رمضان, وعدد من أبناء العائلة وأصدقائهم.
وترحم علي أبو حسنين رئيس منتدى رواد الحركة الرياضية الفلسطينية على روح المرحوم عوني أبو رمضان, مشيداً بتاريخه الحافل بخدمه الحركة الرياضية وأبناء الوطن, مؤكداً أن المرحوم لم غادر جسداً ولكنه ترك خير خلف لخير سلف وهم أبناؤه الذين يسيرون على نفس الدرب بالعطاء والعمل.
وأضاف أبو حسنين أن المرحوم "أبو رمضان" لم يبخل يوماً في تقديم الخدمات للرياضيين وكان يولي أهمية كبيرة من باب الوفاء للحركة الرياضية والشبابية التي كان يريد الاحتلال طمسها والتخلص من كل الذين يحاولون احياءها.
ولفت أبو حسنين إلى أن بصمات المرحوم "أبو رمضان" مازالت حاضرة في تاريخ الحركة الرياضية الوطنية التي لا تنسى من قدم وضحى من أجل بقاء المركب تسير بعيداً على الامواج العاتية, مشدداً أنمن يغفل تاريخ المرحوم أبو رمضان لم يكن ينتمي للأسرة الرياضية الوطنية التي عمدت عملها بالدم والعرق والمعاناة من الاحتلال.
وبين أبو حسنين أن منتدى رواد الحركة الرياضية الفلسطينية يكرم الرجال الاوفياء للوطن والرياضية الفلسطينية احتراماً لتاريخهم الوطني المشرف الذي أضاء الطريق للأجيال القادمة للسير على نفس النهج وتخطي كل الصعاب واخذ العبر والدروس.
وأشاد أبو حسنين بعطاء نجل المرحوم "أبو رمضان" وهو الدكتور ماجد رئيس نادي الجلاء الرياضي وهو دكتور للعيون ورئيس بلدية غزة التي شهدت انتعاشه حقيقية فترة تولية لرئاستها, فهو مبدع في كل الاماكن التي يتواجد فيها.
وختم أبو حسنين معدداً أهدف المنتدى, ومتمنياً أن تعود اللحمة للوطن وهو في بيت عائلة أبو رمضان الذي يصدح صوتهم دوماً بالوحدة الوطنية.
بدوره رحب د. ماجد أبو رمضان بالحضور في بيت والده, معبراً عن سعادته الكبيرة بهذا الوفاء الذي يتجسد واقعاً يوم بعد يوم بين أبناء الحركة الرياضية الأوفياء للوطن ولمسيرة الحركة الرياضية الوطنية, من خلال التأكيد على أهمية التواصل بين أبناء الأسرة الرياضية.
وثمن الموقف الوطني لمنتدى الرواد الذي تخطى محطات هامة خلال مشواره القصير منذ انطلاقه, متمنياً التوفيق والنجاح لمسيرة المنتدى الذي يرد الوفاء لأهل الوفاء ويكرم الشخصيات الرياضية والوطنية, مشدداً على أن ما يقوم به المنتدى هو عمل ايجابي وله مردوده على أبناء الرياضيين وأسرهم.
واستذكر د. أبو رمضان تاريخ والده الذي رفض نقل جيش الاحتلال عبر شركته الخاص بالنقليات شركة باصات أبو رمضان, الامر الذي جعل الاحتلال يدمر الشركة مرتين الأولى في عام 53 والمرة الثانية عام 67, مضيفاً أن والده كان يولي أهمية كبيرة للحركة الرياضية ويتابع عن قرب هموم الرياضيين.
ولفت أبو رمضان إلى أن والده كان يقوم بشحن الأدوات الرياضية إلى فلسطين, مستذكراً أنه قام بشحن كرات خاصة للعبة كرة القدم وقام بتوزيعها على الهيئات الرياضية والشبابية للاستفادة منها.
وكشف أبو رمضان أن والده كان مؤسس في صحيفة نداء العودة وعضو مجلس بلدية غزة, إلى جانب العديد من المناصب التي تقلدها وكان من خلالها يعمل على خدمة أبناء شعبه, مشيراً أن والده مارس رياضة التجديف وكان يوصي أبنائه دوماً بأن الرياضة عنصر أساسي بالتنشئة لتكون تنشئة صحية لغرس المبادئ والقيم فيهم.
أكد أبو رمضان أنه وجميع إخوانه وعائلته على العهد باقون لدعم الحركة الرياضية والعطاء في هذا الحقل مهما كانت الظروف.
وفي ختام الزيارة قام رئيس وأعضاء المنتدى بتقديم درع تقديري تسلمه الدكتور ماجد أبو رمضان وأشقائه تكريماً لروح والده.
ووفاءً لدور المنتدى قام الدكتور ماجد أبو رمضان بتقديم درع لمنتدى الرواد تقديراً لجهودهم الكبيرة وخدمتهم للوطن.