الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شهادة حسن سلوك لبلاتر من رئيس لجنة إصلاحات الفيفا

نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 15:23 )
شهادة حسن سلوك لبلاتر من رئيس لجنة إصلاحات الفيفا
زيورخ - معا :دافع رئيس اللجنة المعنية باقتراح مجموعة إصلاحات على الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا "فرانسو كرار"، عن رئيس المنظمة جوزيف بلاتر، واعتبر أنه عومل بطريقة "غير عادلة".
وكان الفيفا قد عين "كرار" المدير العام السابق للجنة الأولمبية الدولية، رئيسا للجنة مستقلة معنية باقتراح إصلاحات على الفيفا، بعد أن قررت اللجنة التنفيذية للفيفا في يوليو/تموز الماضي إنشاء اللجنة المستقلة بهدف تسريع عملية الإصلاح.
وقال كرار "هناك شيء غير عادل في كيفية ربط جوزيف بلاتر (بفضيحة الفساد)، بالطبع إنه ارتكب أخطاء، ولكن قدم الكثير من الأمور الإيجابية".
وكشف الرجل أنه يملك جميع التهم التي وجهتها السلطات الأمريكية لمسؤولي الفيفا، وأن اسم بلاتر لم يرد ولو مرة واحدة، مؤكدا أن "لا شيء على الإطلاق" ضد بلاتر.
ودعا بلاتر سابقا إلى القبض على كل شخص اتهمه بالفساد من دون أدلة، وأكد أنه ليس متورطا بالفساد.
وقال السويسري في يوليو/تموز الماضي "هل حقا تعرفون معنى كلمة الفساد، كل من اتهمني بالفساد يجب أن يثبت ذلك، ولكن لا أحد يستطيع اتهامي لأنني لست فاسدا".
وصرح رئيس الفيفا الحالي، والذي من المقرر أن يقدم استقالته في بداية 2016 قائلا: "أنا على استعداد لقبول أي نقد بناء، ولكن عندما يقال إنه يوجد فساد في الفيفا، يعني بلاتر فاسد.. كل من يطلق هذه التصريحات دون أدلة يجب أن يرسل إلى السجن بتهمة القذف".

يذكر أن اللجنة المعنية ستقدم اقتراحاتها في الاجتماع القادم للجنة التنفيذية في زيوريخ يومي الـ24 و الـ25 من سبتمبر/أيلول 2015، على أن تقدم المقترحات للموافقة عليها في الاجتماع غير العادي للفيفا في الـ26 من فبراير/شباط المقبل، والذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للفيفا أيضا.
وفي أواخر شهر مايو/أيار الماضي ضربت الفيفا أزمة فساد كبيرة بعد اعتقال 14 مسؤولا رفيع المستوى على خلفية تهم فساد.

ووفقا لوزارة العدل الأمريكية، فإن التهم تشمل رشى تعود منذ 24 عاما وحتى الآن، وتقدر بـ 150 مليون دولار، وفي الوقت نفسه أفادت أنباء أن الشرطة السويسرية فتحت قضية جنائية ضد مجموعة من الأشخاص، بتهم غسل أموال في ملفات استضافة بطولات كأس العالم 2010 و2018 و2022.
واعتبر كرار أن منظمة الفيفا تلقت "ضربة قاصمة وقد أدرك جميع أعضائها حجم الأزمة، وضرورة اتخاذ تدابير حاسمة للخروج منها".