نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 17:51 )
رام الله- معا - اعتبر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الذي يرأسه منيب المصري قرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لدعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد خطوه هامه في الاتجاه الصحيح.
جاء ذلك في بيان صحفي وصل معا نسخة منه، حيث يرى التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بأن ما جاء من قرارات في بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في التأكيد على وجوب الإسراع في تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته المنعقدة في شهر آذار من هذا العام، وبخاصة ما يتعلق بوجوب تحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبذل كل ما يمكن من جهود لانجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنيه تكون قادرة على تذليل العقبات لاستكمال اعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزه، وإجراء انتخابات عامة، تعبر عن المطالب الملحة للفلسطينيين، وتنسجم مع طموحاتهم في ضرورة والحاحية تصويب الوضع الداخلي الفلسطيني.
وأكد التجمع أنه ومن أجل تحقيق هذه الطموحات، لا بد من التفاعل والمشاركة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني وقواه الحية بعيدا عن الفئوية والحزبية الضيقة، واحتكار القرار وتطويعه، وتثبيت وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال إعادة صياغة لجنتها التنفيذية على أسس من الكفاءة والمهنية، وضخ دماء جديدة بها تكون قادرة على مواجهة التحديات، والارتقاء بعمل مؤسسات المنظمة بما يتناسب وطبيعة التحديات التي تواجه القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.
وبين التجمع أهمية العمل من أجل أن تصب هذه التغييرات المرتقبة والمأمولة في إطار إصلاح وتطوير م. ت. ف، على أسس من الشراكة السياسية الكاملة وأن تمهد لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة وبيان الشاطئ، إذ أن "التجمع" يؤمن بأن إنهاء الانقسام وتفعيل مؤسسات م ت ف، وانضمام كل مكونات العمل الوطني إليها، سيقف في وجه المشاريع والحلول الانتقالية الهادفة إلى تكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس، وبالتالي ضياع المشروع الوطني، وتكريس سيطرة الاحتلال والتوسع الاستيطاني للحيلولة دون تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.
ودعا التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الكل الفلسطيني، بفصائله ومؤسساته وفعالياته وشخوصه الاعتبارية والوطنية للتعاطي الايجابي مع قرارات اللجنة التنفيذية، والدفع باتجاه البناء عليها لإطلاق حوار وطني شامل يسبق اجتماع المجلس الوطني وصولا إلى تحقيق الهدف بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية بكافة مؤسساتها وهيئاتها كحاضنة للهوية الفلسطينية الجمعية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.