الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة ومديرية الزراعة تعقدان ورشة عمل للتعرف على أشكال نبتة المخدرات

نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 16:48 )
الشرطة ومديرية الزراعة تعقدان ورشة عمل للتعرف على أشكال نبتة المخدرات
بيت لحم- معا - عقدت الشرطة ومديرية الزراعة صباح اليوم، ورشة عمل إرشادية وتثقيفية حول موضوع "آفة المخدرات وسبل الوقاية منها" للتعرف على أشكال ومواصفات نبتة المخدرات، في قاعة غرفة تجارة وصناعة بيت لحم.

وذكر بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن العقيد حقوقي علاء الشلبي مدير شرطة محافظة بيت لحم، افتتح صباح اليوم ورشة العمل بحضور المقدم عبد الله عليوي نائب مدير ادارة مكافحة المخدرات، والمقدم لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة، وصلاح البابا مدير مديرية الزراعة وسمير حزبون رئيس الغرفة التجارية، إلى جانب عدد من ضباط وصف ضباط وأفراد الشرطة المتخصصين بمجال مكافحة المخدرات، ومهندسين زراعيين وأطباء بيطريين يعملون بمديرية زراعة بيت لحم.

من جهته رحب العقيد الشلبي بالمشاركين بالورشة، وشدد على أهمية التواصل والتعاون المشترك ما بين الشرطة وكافة المؤسسات الحكومية من اجل تبادل الخبرات وكيفية التعامل مع نبتة المخدرات، مشيرا الى ان الشرطة تسعى وبكل الوسائل لوضع حد لانتشار هذه المواد السامة، مضيفا ان الشرطة تعمل بخطين متوازيين لمكافحة المخدرات تتمثل في ملاحقة تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وتقديم المحاضرات التوعوية والإرشادية التي لها دور كبير في الحد منها ومكافحتها ومنع انتشارها وتقليل عدد المتعاطين.

من جانبه قدم المقدم عليوي عرضاً موسعا للأماكن التي يتم فيها زراعة هذه النبتة وظروف نموها وطبيعة أشكالها ومواصفاتها مما يساعد المهندسين بتمييز نبتة المخدرات عن غيرها من النباتات الأخرى وذلك أثناء جولاتهم التفقدية على المشاتل والأراضي الزراعية.

وبين صلاح البابا مدير مديرية زراعة بيت لحم، اهمية هذه الورشة التي تعتبر سابقة على مستوى محافظات الوطن، والهادفة الى تعريف المهندسين الزراعيين الميدانيين على النباتات والاشتال المخدرة والتي ستساهم في الرقابة الزراعية وبناء إستراتيجية عمل تعاونية ما بين الشرطة والمتختصين الزراعيين.

وشدد المشاركين على أهمية الاستجابة والاستفادة من خبرات الشرطة من خلال انعقاد هذه الورشة وعلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الحد من هذه الظواهر السلبية بالمجتمع بشكل عام ومحاربة انتشارها.