أصيب برصاصة في رأسه عام 2000: عائلة جريح فلسطيني تناشد الرئيس ابو مازن التدخل لانقاذ حياته
نشر بتاريخ: 17/09/2005 ( آخر تحديث: 17/09/2005 الساعة: 16:34 )
جنين- معا- أعربت عائلة الجريح أمجد ماهر السعدي ( 22 عاما) من مخيم جنين عن قلقها الشديد على حياة ابنها الذي تدهورت حالته الصحية بشكل خطير.
وأفاد والد الجريح ماهر السعدي انه ادخل الى مستشفى رفيديا في نابلس قبل عدة أيام اثر إصابته بانتكاسة صحية خطيرة جراء معاناته من الشلل الكامل وفقدان القدرة على النطق الذي نجم عن إصابته بعيار ناري في الرأس.
وذكر أن امجد يعيش معاناة صحية بالغة منذ 2 تشرين اول 2000, عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال إثناء مشاركته في مسيرة قرب جنين وقال: "منذ ذلك الوقت ومأساتنا تتضاعف ومعاناتنا تكبر فقد مكث امجد في غرفة العناية المكثفة بين الموت والحياة أكثر من عام وبعدما نجا من الموت وكتب الله عز وجل له حياة جديدة فان وضعه الصحي لم يتحسن وامضى السنوات الخمس الماضية مشلولا عاجزا عن الكلام".
وذكر ان امجد وهو اكبر أبنائه حاول الانتحار عدة مرات بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة وفي إحدى المرات انطلق بالمقعد الذي يستخدمه للتنقل نحو حاجز الجلمة وحاول طعن احد الجنود فاحتجزه الجنود واطلقوا سراحه بسبب وضعه الصحي.
وأوضح ماهر انه منذ مطلع الشهر بدأ يعاني امجد من الام حادة ومشاكل صحية جديدة مما اضطره لنقله الى نابلس ولكن حالته لم تتحسن مشيرا إلى أن عدة مؤسسات صحية عالمية نصحت بنقله للخارج للحصول على العلاج ولكنه لم يتمكن بسبب سوء وضعه المالي.
وناشد الرئيس محمود عباس الإيعاز للجهات المعنية بنقله فورا للعلاج خارج الوطن وتوفير نفقات علاجه والعمل على إنقاذ حياته قبل فوات الأوان.