تقرير حقوقي: اسرائيل قتلت ثلاثة عشر فلسطينا وجرحت 47 واعتقلت 81 وهدمت منزلين خلال اسبوع واحد
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 23:02 )
نابلس- معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت خلال اسبوع واحد ثلاثة عشر مواطناً فلسطينياً في قطاع غزة، خمسة منهم من المدنيين وإصابة سبعة وأربعين مواطناً فلسطينياً، من بينهم 12 طفلاً ومصور صحفي ونفذت ثلاث وثلاثين عملية توغل في الضفة الغربية، وأربعة في القطاع - اعتقلت خلالهما خمسة وثمانين مدنياً فلسطينياً في الضفة الغربية، وأربعة من قطاع غزة .
وقال المركز في بيان صحفي وصل "معا " نسخة منه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اجراءاتها خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (20/9/2007 ـ 26/9/2007) من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية، وتحديداً في قطاع غزة تزامناً مع إعلان حكومة الاحتلال عن قطاع غزة كياناً معادياً، والتهديد المستمر بشن حملات عسكرية واسعة في مدن وبلدات القطاع، فضلاً عن تفعيل سياسة الاغتيالات بحق النشطاء الفلسطينيين. كما اقترفت تلك القوات انتهاكات جسيمة مخالفة لمعايير القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال تدمير الممتلكات والأعيان المدنية، مداهمة المنازل السكنية واعتقال عدد من سكانها، وترويعهم. ترافقت تلك الجرائم والانتهاكات الخطرة مع استمرار قوات الاحتلال في عزل قطاع غزة بالكامل عن محيطه الخارجي، ومحاصرته بشكل لم يسبق له مثيل، وفرض مزيداً من العقوبات على سكانه المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تواصل تلك القوات فرض إجراءات حصار خانقة على الضفة الغربية وتحويلها إلى كانتونات معزولة عن بعضها البعض، فضلاً عن الاستمرار في تهويد مدينة القدس المحتلة، وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي، والاستمرار في أعمال البناء في جدار الضم الفاصل داخل أراضي الضفة.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من حواجزها العسكرية الثابتة، بشكل كلي أو جزئي، أمام حركة المدنيين الفلسطينيين، وفرضت المزيد من قيودها على حركتهم على تلك الحواجز، كما وأعادت تواجدها على العديد من الحواجز التي كانت قد أخلتها في وقت سابق من هذا العام، فضلاً عن إقامة حواجز فجائية عديدة، ومنذ تاريخ 3/7/2007، وحتى اللحظة، تفرض تلك القوات قيوداً إضافية على حركة المدنيين الفلسطينيين.
وفي إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير خمسة مدنيين فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفل.