الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مقاطعة واحتجاجات - الانتخابات منتصف الشهر القادم

نشر بتاريخ: 26/08/2015 ( آخر تحديث: 26/08/2015 الساعة: 22:57 )
مقاطعة واحتجاجات - الانتخابات منتصف الشهر القادم

بيت لحم - خاص معا - كشف تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني عن احتجاجات مختلف اعضاء المجلس والفصائل على الطريقة التي حيكت ونجم عنها تقديم عشرة من اعضاء اللجنة التنفيذية استقالاتهم بمعزل عن المجلس.

وأوضح قبعة في حديث لوكالة " معا" ان العديد من اعضاء المجلس الوطني والفصائل واعضاء من التنفيذية اعربوا في اتصالات ولقاءات مع ادارة المجلس عن احتجاجهم لاسلوب الاستقالات، حيث تجري العادة ان يعقد اجتماع بين التنفيذية والمجلس ويحددوا المسائل بشكل واضح.

ونوه قبعة ان المجلس لن يخالف القانون الاساسي واللوائح الداخلية في انتخابات اللجنة التنفيذية القادمة.

وأضاف قبعة لوكالة معا ان ادارة المجلس الوطني اجتمعت واتفقت على عدم مخالفة القانون في الانتخابات، موضحا ان القانون ينص على دعوة كافة اعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 766 عضوا لجلسة عادية، واذا لم يكتمل النصاب بحضور ثلثي الاعضاء - 476 عضوا - يتم عقد جلسة استثنائية وطارئة.

وأوضح ان القانون يسمح فقط بانتخاب كافة اعضاء اللجنة التنفيذية في جلسة عادية اما في الجلسة الاستثنائية فيمكن فقط انتخاب اعضاء بدل المستقيلين.

وأكد ان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون اجتمع اليوم مع الرئيس محمود عباس، واتفقا على الدعوة لجلسة عادية للمجلس الوطني خلال الايام القادم.

وأضاف ان الزعنون نقل للرئيس موقف ادارة المجلس، بحيث يتم الدعوة لجلسة عادية واذا لم يكتمل النصاب تعقد في اليوم التالي جلسة استثنائية.

وحول الموعد، قال ان الرئيس فضل عقد الجلسة في منتصف الشهر القادم في رام الله.


واستبعد قبعة حضور النصاب كاملا، لافتا الى ان هناك توجها من بعض اعضاء المجلس لمقاطعة الجلسة.

واكد ان صائب عريقات قدم خلال اجتماعه الاخير قبل ايام بالزعنون ورقة تحمل اسماء عشرة اعضاء من التنفيذية يؤكدون رغبتهم بالاستقالة ستدخل حيز التنفيذ يوم اجتماع المجلس الوطني.

واكد ان ياسر عبد ربه ما زال عضوا في اللجنة التنفيذية ولم يستقيل ولا يمكن انتخاب بديلا عنه الا في جلسة عادية للمجلس.

وحول الانتخابات قال ان الفصائل تقدم مندوبيها بشكل توافقي في حين يتم انتخاب المستقلين من قبل المجلس.

ويعتبر المجلس الوطني الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها، وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها.

ويضم المجلس الوطني، البالغ عدد أعضائه 740 عضواً، ممثلين عن الفصائل كافة باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأعضاء المجلس التشريعي، وممثلين عن الاتحادات والنقابات ومستقلين.

ويعد نواب المجلس التشريعي أعضاء بالمجلس الوطني.

وكان رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، محمود عباس، وعشرة من أعضاء اللجنة قد قدموا السبت الماضي، استقالاتهم، بهدف إتاحة الفرصة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة.

وكانت حماس قد قالت إن استقالة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الرئيس عباس لتشكيلها من جديد للتفرد في القرار السياسي.

اعداد وجدي الجعفري


.jpg?_mhk=f5241cbc11becd9432d9032b3e7bcde4a3ba62755ee0daca9caa7c4606f9324e47ad797d03a2ec199932d06acead0bf3' align='center' />

344612#