بيت لحم-خاص معا-التقى الرئيس محمود عباس مع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في مقر اقامة ابو مازن في العاصمة الاردنية عمان لبحث سبل واليات الدعوة القانونية بحسب الاصول واللوائح للمجلس الوطني على بند اعادة انتخاب "كامل اعضاء اللجنة التنفيذية وليس جزئيا" في اعقاب تغيرات موضوعية طرات عليها في السنوات الماضية.
واكد مصدر وكالة "معا" ان اللقاء بين ابو مازن وابو الاديب استمر ساعة وكان ثنائيا " واتفقا توافقا كاملا على حماية المشروع الوطني " وعلى هذا الاساس وبناء على ان ابو مازن وابو الاديب من الجيل الذي اسس وقاد وحمى منظمة التحرير فانهما اتفقا على ان المرحلة القادمة ستحمل مخاطر جمة ولذلك يتوجب ان تكون منظمة التحرير ومؤسسات المنظمة واللجنة التنفيذية للمنظمة في ذروة قوتها واستعدادها لاي طاريء.
وبناءا على ما ورد فقد اتفق ابو مازن وابو الاديب على احترام الرغبة الفصائلية لدعوة المجلس الوطني للاجتماع في دورة عادية ولكن في حال تعذر ذلك لسبب من الاسباب او تعذر تمكن حضور جميع الاعضاء الى رام الله فانه سيصار الى عقد اجتماع طاريء بهدف اعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة وهذا امر غير معقد بشكله الفني والسياسي, حيث ان اللجنة التنفيذية تتكون من 18 عضوا منهم 12 للاحزاب و6 مستقلين.
ومن المقرر ان يعلن غدا الخميس بيان رسمي باليات الدعوة ويرجح ان يكون عقد المجلس الوطني قبل عيد الاضحى المقبل اي بعد نحو شهر تقريبا.
ومن المتوقع ان يلتقي غدا رئيس كتلة فتح ورئيس لجنة المصالحة عزام الاحمد برئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لبحث اليات الدعوة والامور الفنية والسياسية حيث من المعروف ان رئاسة الوطني ورئاسة فتح اجرت في الايام الماضية اتصالات مع الامناء العامين والاصدقاء العرب تحضيرا لاجتماع المجلس الوطني.