فتح القدس: تقسيم الاقصى المبارك جزء من مخطط حكومة اليمين
نشر بتاريخ: 27/08/2015 ( آخر تحديث: 27/08/2015 الساعة: 01:15 )
القدس- معا -اصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح / اقليم القدس بيانا عبرت فيه عن اذعان حكومة الاحتلال واذرعها المتطرفة في الانقضاض على مدينة القدس وتهويدها.
وعبر بيان الحركة ان هذه الحكومة تسارع الزمن في استكمال مشروعها التهويدي لمدينة القدس 2020 والذي يطال كل ما هو عربي و اسلامي في المدينة بالتهويد وتعمل على تطويع وتهيئة وتجيير كافة الامكانيات لذلك، مستفيدة من حال الشرذمة في واقع المحيط العربي وحالة الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية.
وفي هذا السياق افاد امين سر حركة فتح اقليم القدس عدنان غيث ان حكومة الاحتلال المتطرفة تعمل على افتراس مدينة القدس واستكمال مشروعها التهويدي للمدينة وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية مسخرة كل اركان كيانها اليميني المتطرف بالعمل على استصدار قوانين معادية تتنافى وبشكل صارخ مع كافة القوانين الدولية والانسانية واخرها العمل على استصدار قانون جائر يعتبر المرابطين والمرابطات تنظيم ارهابي.
وأكد ان الاقدام على هذه الخطوة ما هو الا تعبير عن حالة التطرف والارهاب المعششة في عقول حكومة الاحتلال باستهداف كافة ابناء شعبنا الفلسطيني لادراكهم ان كافة ابناء شعبنا العظيم في حالة رباط الى يوم الدين، فهي تسعى جاهدة الى تحويل الصراع من سياسي الى ديني.
واضاف غيث : ان حكومة الاحتلال تعمل بجهد حثيث بالسيطرة على باطن الارض بالبلدة القديمة ومحيطها باستكمال شبكة الانفاق والمسارح والمدارس التلمودية من جهة واغراق القدس والبلدة القديمة ومحيطها بالكنس المؤدية الي تلك الانفاق من جهة اخرى على حساب اراض اسلامية ووقفية وممتلكات الفلسطينين مع استكمال ذلك المخطط بالسيطرة على فضاء مدينة القدس عبر مشروعها بتاسيس تل فريك يصل بين بلدة الطور وحائط البراق يستبيح ما فوق المسجد الاقصى المبارك وساحاته، والتجهيز للساحات العامة والحدائق على حساب هدم وتهجير عشرات الاحياء في مدينة القدس وتحديدا سلوان وصولا الى حلمهم المزعوم بالسيطرة الكاملة على المسجد الاقصى المبارك بتقسيمه مكانيا بعد اتمام مخططهم بالتقسيم الزماني.
وأشار ان غياب الاستراتيجية الوطنية والعمق العربي والاسلامي يسهل على حكومة الاحتلال اليميني المتطرف تنفيذ مشروعها المزعوم، ووجه غيث ندائه الاخير لجميع الاطراف بالوقوف امام مسؤولياتهم بالدفاع عن القدس وحماية مقدساتها الاسلامية والمسيحية وعدم ترك المقدسيين وحدهم في مواجهة هذا الطاغوت مؤكدا على ضرورة الدعوة لاجتماع طارئ على مستوى وطني ومن ثم عربي واسلامي ودولي لاخذ مواقف وخطوات واضحة للجم هذا الاحتلال وحماية القدس والمسجد الاقصى .
واكد غيث ان القدس مفتاح السلم والحرب واذا نجح الاحتلال بمخططه التهويدي لها لن تكون الديار الحجازية في مأمن ولا حتى العواصم العربية والاسلامية لانه سيكون نجاح لحلمهم المزعوم باقامة ذلك الكيان من النيل الى الفرات.