الإعلام العبري يثير قصة قصر التشريفات برام الله
نشر بتاريخ: 27/08/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- تقرير معا- ردّت مصادر مسؤولة في مقر القيادة برام الله على التقارير الاسرائيلية المكثفة التي نشرت اليوم حول قصر التشريفات الجديد برام الله، ان معظم موارد بناء قصر التشريفات الجديد في رام الله جاءت من التبرعات وأرباح الشركات الوطنية، وانه ليس منزلا شخصيا للرئيس ابو مازن أ
و أي رئيس اخر، وانما سيكون مقرا للقيادة وقصرا لاستقبال كبار الضيوف ورؤساء دول العالم بما يليق بفلسطين كدولة، كما ان الابداع الهندسي والتصميم كله بجهود شباب ومهندسي فلسطين وان الادعاء انه قصر شخصي ومنزل للرئيس "ادعاء مزيّف" ونكتة سمجة تقوم بها بعض الجهات التي تريد خلق ازمات اعلامية حول القيادة للضغط على الرئيس وترهيبه.القصر المذكور يقع على 44 دونما خصصت للحكومة وفيه حدائق ويحيط به سور ارتفاعه ستة امتار وفيه مهبط للمروحيات واسس تحته نظام مائي وكهربائي تحت أرضي، وتم هندسته على الطراز الاسلامي. وبه اجنحة لاستقبال الملوك ورؤساء الدول الضيوف. ويقول موقع والله انه يكلف 13 مليون دولارا.
يشار الى ان الزعيم الراحل ياسر عرفات كان اقام قصرا للتشريفات في بيت لحم عام 1999 خلال مشروع بيت لحم 2000، وقالت مصادر لمعا ان عرفات كان خصص ما قيمته مليار دولار لاعادة تأهيل بيت لحم كمدينة سياحية مسيحية تستقبل الحجاج من كل العالم عند زيارة كنيسة المهد، لكن الاحتلال قام بتدمير جزء كبير منها عند اجتياح المدينة ومحاصرة كنيسة المهد في شتاء 2002.