رام الله -معا - قال احمد عساف المتحدث بإسم حركة فتح "ان حماس التي انقلبت على الشرعية الوطنية عام 2007 ، وضربت عرض الحائط كل الجهود المخلصة للرئيس محمود عباس وحركة فتح لانهاء الانقسام ، وتعقد صفقات سرية مع اسرائيل من وراء ظهر الكل الفلسطيني ، وتنازلت عن الثوابت الوطنية وعن القدس والاقصى المبارك مقابل ان تعترف اسرائيل بها ترفض اليوم عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني و ترفض المشاركة فيها وتشكك بها".
وذكر عساف في تصريحات صحفية اليوم الخميس بنهج حماس منذ تأسيسها عام 1988 حين رفضت الدخول في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الشعبية الاولى ورفضت كل دعوات الشهيد القائد ياسر عرفات الدخول الى منظمة التحرير والمشاركة في القرار فيها، مؤكدا ان من انقلب عن المنظمة منذ البداية وقدم نفسه بديلا لها و انهاء دورها الوطني التاريخي كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، وهو التمثيل الذي اكتسبته المنظمة عبر التضحيات الجسام وآلاف الشهداء وعشرات الالاف من الاسرى لا يحق له رفض عقد جلسة الوطني.
واكد عساف "ان الدعوة وجهت للجميع بما في ذلك حماس للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني القادم الا انها رفضت المشاركة انسجاما مع فكرها الاقصائي الاحلالي الذي يرفض الشراكة من اساسه"، مشيرا الا ان هم حماس الاول والاخير اليوم هو عقد صفقة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي و ان اي خطوة من شأنها ان تعيق هذه الصفقة هي بالنسبة لحماس الكارثة مؤكدا ان عقد المجلس الوطني و تجديد الشرعية الوطنية هو اخر هموم حماس و لايمثل ايا من اولوياتها.