الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صور- ما حدث في مسيرات الضفة..

نشر بتاريخ: 28/08/2015 ( آخر تحديث: 28/08/2015 الساعة: 21:37 )
صور- ما حدث في مسيرات الضفة..
محافظات- معا - أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل أخرين خلال المسيرات الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في محافظات الضفة.

ففي في مسيرة بلعين الأسبوعية، أصيب الصحفي محمد بسمان ياسين برصاصة مطاطية في ساقه، وأصيب العشرات بحالة الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، وأغرق جنود الاحتلال منطقة شرقي الجدار في قرية بلعين بالغاز المسيل للدموع، وتم ملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية من الجهة الغربية.

واعتقل جنود الاحتلال الناشط إياد برناط رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، والمصور حمزة ياسين، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

هذا وخرج المتظاهرون في مسيرة حاشدة من مركز القرية، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور الرفيق أبو علي مصطفى إحياءً لذكرى استشهاده الرابعة عشرة، وقد عبرت اللجنة الشعبية على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة عن تحذيرها من استخدام مسيراتنا كحقل تجارب للمنتجات العسكرية الإسرائيلية.

وفي مسيرة النبي صالح لاسبوعية، أصيب الطفل سلام باسم برصاص مطاطي في القدم وكسر باحد اصابع القدم، كما واصيب العديد من الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق من الغاز وعولجت معظمها ميدانيا.

وأمطر جنود الاحتلال المشاركين بالمسيرة بوابل من قنابل الغاز واقتحموا المنطقة الجنوبية من القرية، وتصدى لهم الشبان وفي أثناء ذلك لاحق جنود الاحتلال الشبان واعتقلوا محمود التميمي ومتضامنا ايطاليا، وحاولوا اختطاف الطفل محمد باسم المصاب بكسر بيده قبل يومين اثناء اقتحام الجنود للقرية وقاموا بضربه وإلحاق كسور أخرى والاعتداء بالضرب على ناريمان التميمي والدته وعلى نوال التميمي.

وفي مسيرة كفر قدوم الاسبوعية، أصيب شاب بعيار حي في القدم والعشرات بالأعيرة المطاطية خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص الحي والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة مما أدى إلى إصابة الشاب ضياء شتيوي 36 عاما بعيار حي في القدم، نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، إضافة إلى عشرات الإصابات بالأعيرة المطاطية عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.

وكانت المسيرة انطلقت دعما وتأييدا للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس في مساعيه الوطنية والدولية لإحقاق الحق الفلسطيني في كل المحافل بمشاركة اللواء حسن شتيوي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وجمال حويل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والمئات من أبناء البلدة الذين حملوا صور الرئيس عباس ورددوا الشعارات الوطنية الداعمة لمواقفه المختلفة.