رام الله -معا - وصف الدكتور مصطفى البرغوثي القمع الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي ضد المظاهرات الشعبية بالوحشي والفاشل.
وقال ان جيش الاحتلال لا يتورع عن الاعتداء على الاطفال حتى لو كانوا مصابين كما جرى مع الطفل التميمي في النبي صالح، وكما جرى مع اطفال في الخليل.
واضاف ان توسيع وزيادة شدة القمع لمظاهرات المقاومة الشعبية دليل على فاعليتها ولكن هذا القمع لن يزيدها الا عنفوانا وقوة.
وقال البرغوثي ان كل حادثة كحادثة النبي صالح تكشف وتعري الاحتلال و تمييزه العنصري وتغذي حركة التضامن الدولي والمقاطعة ضد العنصرية الاسرائيلية التي لن يكون مصيرها افضل من نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.