بيت لحم - معا - اعلنت هيئات كنسية ارثوذكسية في روسيا ورومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص عن ادانتها واستنكارها ورفضها لتصرف جيش الاحتلال مع المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الذي تم توقيفه بطريقة مهينة على احد الحواجز الاسرائيلية العسكرية لأكثر من 3 ساعات بعد انتهائه من قداس احتفالي ديني بمناسبة عيد السيدة العذراء في احدى القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وقد تم التعامل معه ومع الوفد الذي رافقه بطريقة استفزازية غير حضارية وغير انسانية تشكل تطاولا على مقامه الديني وصفته الكنسية الرفيعة.
وأرسلت هذه الهيئات بإسم الكنائس الارثوذكسية رسائل احتجاج شديدة اللهجة الى السفارات الاسرائيلية بتلك البلدان معبرة عن ادانتها واستنكارها لهذا التعامل غير الانساني مع شخصية كنسية رفيعة تخدم الكنيسة والاراضي المقدسة وتقوم بدورها الروحي والانساني والاجتماعي، وقد عبرت الكنائس الارثوذكسية في تلك البلدان عن قلقها الشديد تجاه ما يتعرض له المسيحيون في منطقة الشرق الاوسط واكدوا على ضرورة احترام حرية العبادة وعدم التعرض لرجال الدين ولكافة المواطنين بهذا الاسلوب المهين والمسيء.
وعبروا عن تضامنهم مع المطران ورفضهم لهذا التطاول غير المسبوق الذي تعرض له واكدوا له بأن اتصالاتهم واحتجاجاتهم سوف تتواصل اذ لا يجوز الصمت امام هذه الانتهاكات لحقوق الانسان.