المركز الكوري الفلسطيني يَختتم المخيم الدولي
نشر بتاريخ: 30/08/2015 ( آخر تحديث: 30/08/2015 الساعة: 17:20 )
الخليل - معا - اختتم المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل المخيم الدولي (M-TREE) الذي تُنظمه الوكالة الكورية للتعاون الدولي في مختلف دول العالم ، حيث حظيت فلسطين في تنظيم المخيم في مدينة الخليل لأول مرة بمشاركة 40 مشارك كوري من دول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية بالاضافة الى الدول الاوروبية المتخلفة، وشارك 138 طفل من فئة 7-18 عام من الخليل، بالاضافة الى مشاركة كادر المتطوعين والموظفين في المركز.
وارتكز المخيم على مجموعة من البرامج المكثفة خلال فترة المخيم التي كانت 14 يوماً نُفذت في قاعات وساحات المركز الكوري ، وكانت البرامج الرسم للاطفال( ريشة الامل ) وتصميم الملابس والديكور للاطفال وبرنامج الموسيقى واستخدام كافة الآلات الموسيقية بأنواعها بالاضافة الى برنامج الفلكلور والدبكة الشعبية وبرنامج المرصد الفلكي.
كما شارك ما يقارب على عشرين طالباً من طلبة جامعة الخليل قسم اللغة الانجليزية بعملية الترجمة بشكل يومي خلال فترة المخيم ، وشارك في الحفل الختامي رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري ورئيس الوكالة الكورية في المنطقة الاقليمية والاراضي الفلسطينية "كيم" وعدداً من اعضاء المجلس البلدي ومدير المركز الكوري الفلسطيني واهالي المشاركين.
وخلال حفل الاختتام، أكد الدكتور الزعتري على العلاقة الوطيدة ما بين الشعبين الفلسطيني والكوري من خلال الوكالة الكورية واستمرار دعم الوكالة للبرامج والانشطة ، مشيداً بالفعاليات والانشطة المتبادلة التي تنفذ في المركز التي من شأنها أن تعمل على تبادل الخبرات فيما بينمها ، متمنياً على الوكالة الكورية في تنفيذ مثل هذه البرامج بشكل دائم نتيجة احتياج الشعب الفلسطيني ونظراً للنسبة الكبيرة في المجتمع من فئتي الشباب والاطفال.
كما أثنى "كيم" بدور بلدية الخليل ومركزها الكوري في تنفيذ مثل هذه البرامج ، مبيناً أهمية المخيم واقامته في فلسطين ، والذي ينفذه فريق متخصص من (M-TREE)، متحدثاً عن أهمية اختيار فلسطين وتنفيذ المخيم في الخليل لهذا العام ، وتنفيذ البرامج النابعة من نشاط المركز ، مثنياً بدور التبادلي الثقافي بين الكوريين والفلسطينيين، مثمناً دور الفريق الكوري .
وأوضح محمود أبو صبيح مدير دائرة الانشطة الثقافية والرياضية على اهتمام الدائرة في مجال التعاون الثقافي مع مختلف دول العالم بما يؤثر ذلك على توضيح صورة ما يجري على ارض الواقع في مدينة الخليل التي تعاني من الاستيطان والاحتلال .