اتحاد كرة اليد يفتتح دورته التدريبية للحكام والمدربين

رام الله- معا - إعلام اللجنة الأولمبية : افتتح اتحاد كرة اليد دورته التدريبية الخاصة بالحكّام والمدربين، صباح اليوم الأحد في مركز صلاح خلف بالفارعة، بمشاركة 75 حكماً ومدرباً من الذكور والإناث، برعاية اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية وإشراف الاتحاد العربي للعبة، والتي تمتد من 30 من شهر آب وحتى العاشر من شهر أيلول.
ويحاضر في الدورة الأولى من نوعها في فلسطين، طاقم تدريبي من الأردن يضم كل من عصام السحّار لفئة المدربين، وأحمد حمدان لفئة التحكيم، وياسر يونس لمدربي حرّاس المرمى.

ورحّب جواد غنّام نائب رئيس اتحاد كرة اليد، بالمدربين والحكام المشرفين على الدورة من الأردن، مثمّناً جهودهم ومتمنّياً لهم حسن الإقامة بين أهلهم وذويهم.

كما طالب غنّام المشاركين في الدورة ضرورة الالتزام بالحضور وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة، مستغلين وجود مدربين وحكّام ذوي خبرة وكفاءة عالية.
من جهته نقل منذر مسالمة أمين عام اللجنة الأولمبية تحيّات اللواء جبريل الرجوب، وأشاد بجهود اتحاد اليد في محاولته تطوير أركان اللعبة، رغم كل العوائق التي يفرضها واقع الحياة الفلسطينية، مؤكّداً استمرار الأولمبية في دعم جهود أسرة اليد حتى الوصول بها إلى مستويات مميزة.
وشكر الأمين العام مسالمة أسرة الاتحاد العربي والوفد الأردني الضيف، على جهودهم الحثيثة والدائمة في خدمة الرياضة الفلسطينية، مشيداً بالعلاقة الأخوية المميزة التي تجمع بين الأردن وفلسطين.

بدوره أعرب المدرّب عصام السحّار عن سعادته وزملائه بتواجدهم في فلسطين، ناقلاً تحيّات أسرة الاتحاد العربي، ومؤكّداً على رغبة الاتحاد في تقديم كل وسائل الدعم اللازمة في سبيل تطوير اللعبة، ووصول فلسطين فيها إلى مستويات أعلى تمكّنها من المنافسة عربياً وآسيوياً.
وطالب السحّار بضرورة الالتزام والتقيّد بمواعيد المحاضرات، بهدف اختصار الوقت والجهد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الفائدة، والتركيز على التغيّرات والتعديلات في قانون التحكيم، إضافة إلى فنون التدريب وخطط اللعب الحديثة التي سيتم طرحها خلال أيام الدورة.

وحضر الافتتاح عن الأولمبية إضافة للأمين العام مسالمة كل من المدير العام ابراهيم صبّاح، وبدر مكي مدير دائرة الإعلام وبشير محاميد مشرف اتحاد كرة اليد في الأولمبية، بالإضافة إلى جمال سرحان رئيس لجنة المنتخبات وعضو الاتحاد سميح الصفدي.
ويشارك في الدورة نجم كرة السلة إسلام عبّاس لاعب فريق بير زيت، الذي أكّد على أهمية المشاركة في الدورة كونه يمارس اللعبة في صفوف نادي عيبال، ويرى عبّاس أنّ أهمية الدورة تنبع من وجود مدربين مميزين سبق وأن تابعهم خلال فترة احترافه لكرة السلة في الأردن، إضافة إلى رغبته في تعلّم أمور جديدة تتعلق بفلسفة اللعبة نظرياً وعملياً.

أما نهاية أبو عيدة فهي لاعبة كرة يد، قادمة من الظاهرية وهي أصغر مشاركة في الدورة، حيث أعربت عن سعادتها للمشاركة، متمنّيةً أن تزيد من فهمها وخبرتها، بما يعود عليها بالنفع أثناء ممارسة اللعبة، والتعرّف على آخر المستجدات الخاصة فيها.
وختمت أبو عيدة متمنّية أن تزيد نسبة الإناث المشاركة في الدورة، مؤكدة على ضرورة ذلك في سبيل إيجاد نوع من التوازن في ممارسة اللعبة أسوة بفئة الذكور.