الشخصيات المستقلة والحراك الوطني يوحدان الجهود لإنهاء إلانقسام
نشر بتاريخ: 30/08/2015 ( آخر تحديث: 30/08/2015 الساعة: 21:17 )
غزة -معا - أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة والحراك الوطني لإنهاء الانقسام برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الجهود الآن تنصب لثورة شعبية لإنهاء الإنقسام وأن جهود إنهاء الإنقسام والتوحد الفلسطيني لن تتوقف وستستمر رغم كل المعيقات، لأن توقفها يعني التراجع للخلف.
وقال المهندس خليل عساف منسق تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية إن المصالحة قضية إستراتيجية وبدونها سيبقى الشعب يعيش في مزيد من الأزمات على مختلف الصعد.
وشدد عساف على أن التوحد وإنهاء الانقسام يمنح شعبنا قدرة على مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن الكل يعاني وفي وضع صعب ولا يوجد طرف أفضل من الآخر.
وأكد عساف أن الشعب الفلسطيني يتطلع لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة من خلال التوحد الفلسطيني والدعم العربي والإسناد الدولي.
وقال المحامي زيد الأيوبي منسق الحراك الوطني بالضفة الغربية علي أن يكون 9 ديسمبر ثورة حقيقية، مؤكدا أن شعبنا يتوق للاعتماد على نفسه وتطوير بلاده بمشاريع نوعية قادرة على تحقيق أماله، لأنه شعب منتج وفيه من الطاقات الكثير من رجال أعمال واقتصاديين وفنين وصناعيين ويحتاج التوحد والاستقرار لإطلاقها.
وأكد الأيوبي على وجوب إنهاء الإنقسام والمناكفات التي أضرت بالشعب الفلسطيني ونظامه السياسي، داعيا إلى تصويب الأداء الوطني، واعتماد إستراتيجية تعزز الصمود.
ودعا الأيوبي للعمل المشترك الجاد والفوري من اجل إنهاء الحالة الشاذة التي يعانيها الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي بسبب الانقسام واستمرار حالة المناكفات التي قال إننا ندفع ثمنا لها من حياتنا واستقرارنا وكرامتنا وأمننا، ومن حقوقنا الاجتماعية والوطنية.
وطالب الأيوبي في هذا السياق لتصويب الأداء الفلسطيني على كافة المستويات، واعتماد إستراتيجية وطنية وحدوية تعزز من صمود شعبنا ونضاله، وترسخ إيمانه بمشروعه الوطني، وتفتح أفقا جديدا نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في التحرر والاستقلال وبناء الدولة على كامل الأراضي التي احتلت عام 67م وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق اللاجئين في العودة لديارهم التي هجروا عنها عام 1948 طبقا للقرار 194.
من ناحيته قال الدكتور نعيم أيوب عضو قيادة التجمع في قطاع غزة إننا في تجمع الشخصيات المستقلة والحراك الوطني لإنهاء الإنقسام برئاسة الدكتور ياسر الوادية نرفع صوتنا عاليا ضد المحاولات المشبوهة التي تستهدف وحدة شعبنا السياسية، ونؤكد بان أي مساعي تستهدف حقوقنا الأساسية سيتصدى لها شعبنا وسيفشلها لا محال، وأن محاولات استغلال الظروف المعيشية الصعبة التي يئن تحت وطأتها مئات آلاف العمال والفقراء والمهشمين، لن تكون ممرا آمنا لمن يسعى للمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني وفي قلبه حق لاجئيه في العودة لديارهم.
وأكد اسماعيل عمورة عضو قيادة الحراك بالضفة الغربية على إن استمرار الإنقسام والإصرار على الدوران في فلكه هي أكثر ما يهدد شعبنا ومشروعه الوطني، وقد أصبحت تداعياته خطرا كارثيا ينذر بتمكين القوى المعادية من الانقضاض على حقوق شعبنا الوطنية وتبديد الهوية الوطنية الجامعة لشعبنا في كافة أماكن تواجده، وإضعاف مقومات صموده خاصة داخل المخيمات، الأمر الذي وجد تعبيراته في عديد من المظاهر المقلقة وفي المقدمة منها هجرة الشباب.