نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 10:10 )
غزة- معا- قالت لجان المقاومة في فلسطين إن استمرار مأساة المهاجرين الفلسطينيين والسورين الهاربين من جحيم الحرب في سورية عبر سفن الموت يكشف المأزق التي تعيشه فيه أمتنا العربية وتعجز فيه عن إغاثة اللاجئين الهاربين وإستقبالهم في محنتهم وإنهاء معاناتهم.
واستهجنت لجان المقاومة في بيان وصل معا إغلاق معظم الدول العربية والاسلامية الشقيقة أبوابها في وجه اللاجئين والمهاجرين الفلسطينيين الفارين من الموت وتغاضت عن موت المئات منهم في عرض البحر دون أدنى تحرك لإنقاذهم متسائلة أين الضمير العربي ومعاني الإخوة في الدم والدين.
وأكدت لجان المقاومة على المسؤولية الشرعية والأخلاقية التي توجب على الدول العربية والإسلامية فتح حدودها لدخول اللاجئين وعدم تركهم ليكونوا فريسة الموت غرقاً أو المستقبل المجهول.
وطالبت لجان المقاومة جامعة الدول العربية بموقف حاسم وحل جذري لقضية تدفق آلاف اللاجئين بحر وبرا للدول الغربية وتبجح المستشارة الألمانية ميركل بأن التاريخ سيسجل بأن مكة المكرمة كانت أقرب للاجئين ألا أنهم توجهوا لبلادها !!.
ودعت لجان المقاومة السلطة الفلسطينية وسفرائها المنتشرين في دول العالم الى تحمل مسئولياتهم ومتابعة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في سفن الموت والعمل الجاد للكشف عن مصير كافة المفقودين والمصابين الذين تقطعت السبل بهم واصبحوا مجهولي المصير.