الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البطش يحمل الاحتلال مسؤولية اختطاف الفلسطينيين بمصر

نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 13:04 )
غزة- معا- حمل خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اليوم الاثنين الاحتلال الاسرائيلي وعملائه مسؤولية اختطاف اربعة فلسطينيين من قطاع غزة في مصر منذ اكثر من عشرة ايام، وقال :"لن نستسلم كشعب فلسطيني لإرهاب الصهاينة وادواتهم فهذا الصراع لن ينتهي الا بنيل حقوقنا كافة".

وكتب البطش على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك:" انطلاقا من مسيرة الصراع مع الاحتلال شكل العدو المصدر الوحيد لقتل الشعب الفلسطيني والنيل من صموده واغتيال مجاهديه ومناضليه منذ يومه الاول مرورا بأبو جهاد الوزير والرنتيسي ومحمود طوالبه والشيخ احمد ياسين والدكتور الشقاقي والرئيس ابو عمار وعندما تتعدد اشكال الصراع تتعدد في المقابل اشكال التنكيل بالشعب الفلسطيني ويصبح عندها إحتمال الاختطاف الصهيوني للمقاومين من أي ساحة كانت امرا ممكنا بصرف النظر عن موقف اصحاب تلك الارض وردة فعلهم".

وقال :" فالعدو عندما ينفذ ضرباته لا يلتفت كثيرا لراي اصحاب الارض وقد راينا ذلك عندما قام باغتيال الدكتور الشقاقي في مالطا وابو جهاد في تونس واختطاف محمد أبو ريدة سكان خان يونس من العريش ومازال معتقلا لدى الاحتلال ولم يعرفوا اهله بمصيره الا بعد اكثر من شهر من اختطافه، واختطاف مهاوش القاضي من قلب رفح ومحاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالأردن واغتيال المجاهد اللقيس من حزب الله ببيروت وعماد مغنيه في دمشق".

وتابع :"هذه كلها شواهد بان العدو من هو من يفترض انه قام باختطاف المسافرين عبر مجموعة من عملائه من الناطقين بالعربية سواء تنكروا بلباس عسكري للتمويه او تكلموا بلهجه بدوية فعدونا لدية عملاء يستخدمهم مثل بطاقة الهاتف الخلوي بكل اللغات واللهجات عند الحاجة اليهم".

وسرد يقول "لذا يجب التركيز على دور العدو الصهيوني بالقضية اولا واخير ا وقبل كل شيئ، وهنا يأتي دور مصر التي عندما نطلب منها البحث والكشف عن مصيرهم هذا ليس مبني على فرضية الاتهام بل بحكم المسؤولية القانونية والسيادية على الارض"، مطالبا مصر بالبحث عنهم واعادتهم الى بلدهم فهي دولة ذات سيادة وقادرة على معاقبة اسرائيل نفسها عند المحك.

و أعلن اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة في 20 اغسطس / اب أن مسلحين اعترضوا حافلة مسافرين فلسطينيين قبل وصولهم إلى معبر رفح في منطقة رفح المصرية في سيناء واقتادوهم إلى جهة مجهولة.