نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 23:31 )
نابلس- معا - تصاعدت وتزايدت مخاوف مواطنين فلسطينيين من تزوير اسم وتاريخ منطقة أثرية تقع غرب بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت من قبل المستوطنين.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين سبق ووضعوا على مدخل قرية دير سمعان الأثرية من جهة الشرق يافطة باللغة العبرية باسم "ليشم" وتعني الجوهرة.
بدوره أفاد الباحث خالد معالي انه سبق للمستوطنين تزوير تاريخ وأسماء ثلاث مقامات لأولياء مسلمين في بلدة كفل حارس شمال سلفيت كان الفلسطينيون يحيون كل عام مهرجان كبير عندها وتوقفت بعد مزاعم وسيطرة وتزوير المستوطنين؛ وهو الأمر الذي يعزز مخاوف المواطنين.
ولفت معالي إلى انه توجد يافطات قرب قرية ديرسمعان وحولها كلها باللغة العبرية مما يؤجج المخاوف ويسرعها بتزوير اسم القرية والمنطقة ، والسيطرة عليها لاحقا؛ حيث أن المستوطنين يقومون بجولات سياحية فيها والسباحة في بركها.
ولفت معالي إلى أن سلطات الاحتلال تبذل جهودا كبيرة وترصد أموالا طائلة لتزوير والتلاعب بتاريخ المناطق الأثرية والدينية خاصة القدس المحتلة.
وأشار معالي إلى ما حدث في احدى برامج مجلة ‘ناشونال جيوغرافيك’، حيث جرى ويجري تزييف تزوير لتاريخ فلسطين والعبث بجغرافية وديموغرافية المنطقة، وتلاعب في بعض الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية، كدرج مقبرة الرحمة من جهة سلوان والذي يقود للمصلى المرواني، وتقدم معلومات مغلوطة للسياح الذين تُجبرهم دولة الاحتلال وتمنعهم من الاختلاط مع سكان المدينة المقدسة الفلسطينيين؛ وتُشير المجلة كذبا إلى أن المسجد القبلي هو قاعات كبيرة تابعة للهيكل.