نتائج اجتماع اللجنة المركزية
نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 01/09/2015 الساعة: 08:05 )
رام الله- معا - شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة إنجاح انعقاد جلسات المجلس الوطني القادم في مدينة رام الله، من أجل إعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية في المرحلة القادمة، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا وبالمنطقة.
وعبرت المركزية، في بيان لها عقب اجتماع عقدته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس. مساء اليوم الإثنين، عن تقديرها ودعمها الكامل للخطوات السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على الساحتين العربية والدولية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، إلى أن اللجنة المركزية اطلعت على الاجراءات المتخذة الخاصة بمتابعة ملف محكمة الجنايات الدولية.
وقال، إن الرئيس استمع إلى تقرير مفصل حول الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني يومي 14-15 من الشهر القادم.
وأضاف، كذلك استمعت اللجنة المركزية، إلى نتائج اجتماع اللقاء الذي جمع الرئيس مع الملك عبد الثاني في عمان يوم أمس الأحد.
وأشار أبو ردينه، إلى أن اللجنة المركزية استمعت الى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح في 29-11-2015.
وقال، ان اللجنة استمعت الى تقرير مفصل حول الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني، معتبرة ذلك عملاً مرفوضا ومداناً، ولن يتم السكوت عليه أو السماح بتمريره.
كما أدانت استمرار عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا.
كما أدانت قرارات مصادرة الأراضي في مدينة بيت لحم، وسياسة فرض الحقائق التي تنتهجها اسرائيل من خلال تكثيف سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
واكد أبو ردينة أن اللجنة المركزية جددت التزامها بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وأنهاء الانقسام، مشددة على رفضها الكامل لكل المشاريع المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتعزيز الانقسام، وإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
واشار إلى أن اللجنة المركزية اطلعت على الاجراءات المتخذة الخاصة بمتابعة ملف محكمة الجنايات الدولية.