القدس- معا - تواصل سلطات الاحتلال حصارها المفروض على المسجد الأقصى، بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحامه، في تطبيق عملي لمخطط "التقسيم الزماني للمسجد" وسط صمت إسلامي وعربي.
وأوضح شهود عيان لوكالة معا أن شرطة الاحتلال نشرت حواجزها الحديدية وقواتها على جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت النساء من ساعات الصباح وبعض من الشبان والاطفال من الدخول الى المسجد، وذلك بالتزامن مع وقت اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وأضاف شهود عيان أن شرطة الاحتلال اشترطت على طالبات "مدرسة الأقصى الشرعية" الدخول الى الاقصى وصولا الى مدرستهن فقط عبر "باب السلسلة" وبشرط وجود معلمة مرافق لهن، في تضييق وعرقلة على سير العملية التعليمية.
وأوضحت ادارة المدرسة لوكالة معا ان افراد الشرطة ترفض ادخال الطالبتين اسراء وبراءة غزاوي (الصف التاسع والعاشر) الى المدرسة قبل الاتصال بالضابط المسؤول، بحجة انهما ابعدتا عن الأقصى بقرار من المحكمة.
وتواصل النساء رباطهن على أبواب الأقصى بعد منعهن من الدخول، وتحاول القوات الاعتداء على النساء بين الحين والآخر، وسط استفزازات المستوطنين لهن .
واعتقلت قوات الاحتلال شابا أثناء محاولته الدخول الى الاقصى.