نشر بتاريخ: 02/09/2015 ( آخر تحديث: 02/09/2015 الساعة: 17:55 )
طولكرم- معا- المرض قهر للإنسان والمريض دوما يتعلق بقشة كما يٌقال بالأمثال الفلسطينية التي جاءت لتقول هناك اناس يعانون يستحقون أن يكونوا في أول الأهتمام خوفا من أعاقتهم أو المضاعفة ليتطور المرض ويسوقهم الى ما لا نريده أن يكون (مقعداً ) لا سمحَ, كلمات قالها بحرارة وبمرارة الألم وصعوبة الحصول على العلاج خوفا من أن يكون في هذه الصورة التي نلفظفها , المريض احمد حسين حسن زيات ويبلغ من العُمر 26 سنة من طولكرم.
ناشد وزير الصحة الدكتور جواد عواد بأن يجعل الدواء للمريض متوفر في كل الأوقات خوفا من انزلاق المرض من الجسد للجسد حتى يصل ويطلق عليه مقعداً لا سمح الله.
زيات مريض بمرض (التصلب اللويحي ) (التهاب الأعصاب المتعدد ) منذ سنة وهو موظف حكومي , يحتاج زيات هو وغيره ممن ابتليو بهذا المرض شهريا 4 ابر قيمة كل ابرة (1200 شيكل كما قال ), يعني شهريا قيمتها الكلية 4800 شيكل والحكومة يجب ان توفرها له كونه مؤمن صحياً ومل تقصر الصحة في ذلك.
لكن الأمر المثير للإهتمام وهو الاخطر على هؤلاء هو كما يقول المريض زيات بأننا حصلنا على الأبرة بانتظام لمدة 6 اشهر ولكن للاسف بعدها اصبح انقطاعاً في أخذ هذه الأبرة والرد من الصحة عدم وجودها لديهم وهذا ما يُشير اليه المريض زيات وخائف مما قد يحصل له وآخرين امتلكهم هذا المرض الأبدي ان غياب الأبر وعدم انتظامها من الممكن ان يصبح مقعدا في يوم من الأيام سيما وأن الأبر المسماه (الأفونكس) في حال غيابها قد يزداد المرض.
وقد ناشد زيات وزير الصحة الدكتور جواد عواد بأن يوفر هذه الأبر باستمرار في فرع الصحة في طولكرم كي نتفادى مرض ان نكون مقعدين في يوم من الأيام خاصة وأن هذا المرض بحسب ما أضاف زيات بأن الأطباء قالوا له بأنه ملازم طوال العمر والحل الأبر الدائمة.
وأمل زيات هو وغيره من المصابين بهذا المرض أن يكون الرد سريعا بتوفير هذه الأبر وانتظامها خوفا على حياتهم , مؤكدا أن حياتنا مرهونة بأخذ هذه الأبر وانتظامها هام للبقاء على حياتنا كما نحنُ بمرضنا , وأهاب بوزير الصحة بأن يكون لهؤلاء رعاية خاصة مستقبلاً مؤكدا انه لا يتوانى في توفيرها للحفاظ علينا كحق لنا كمؤمنين صحياً.
