في ردها على النائب د.سويد: وزيرة المعارف الاسرائيلية تعد بفتح صف ثانوي مشترك باللغتين العربية والعبرية
نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 16:10 )
القدس - معا - بعثت وزيرة المعارف الاسرائيلية، يولي تمير ردا على رسالة للنائب د.سويد حول موضوع توسيع مدرسة الجليل المختلطة في مسغاف.
وكان د.سويد قد طالبها بدعم المدرسة وذلك عن طريق توسيعها للمرحلة الثانوية، كما وطالبها بالتدخل شخصيا لإلغاء قرار وزارة المعارف الموصي بعدم توسيع المدرسة للمرحلة الثانوية.
ونوه النائب د. سويد إلى أن هذه المدرسة هي مدرسة مختلطة لطلاب من منطقة البطوف ومسغاف وتعلم باللغتين العربية والعبرية، وهي عبارة عن نموذج للشراكة الحقيقية وترجمة للتعايش والمساواة في ظل الواقع السياسي الإسرائيلي "المكهرب" في هذه البلاد.
وقد اثنت تمير على رسالة د.سويد، وقالت:" إن الوزارة تنظر بايجابية لهذه المقترحات البناءة وهي تشجع إقامة مدارس كمدرسة الجليل لتكون جسرا ووسيلة لترسيخ التعايش المشترك بين الشعبين".
وأوضحت أن استمرار نمو المدرسة للمرحلة الثانوية هو آمرا صعبا لأن عدد الطلاب يقل في هذه المرحلة الأمر الذي يحدد من إمكانية تطويرها، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تلبية وتحقيق الطموحات لأنه سيشكل عبئا على الوزارة.
وقد عللت تمير ذلك بان الطلاب في المرحلة الثانوية يتوزعون إلى اختصاصات متعددة الأمر الذي يعيق على الوزارة تلبية جميع الاختصاصات من الناحيتين المادية والتربوية .
وعلى الرغم من ذلك فقد تعهدت الوزيرة بفتح صف دراسي مشترك وباللغتين في إحدى المدارس الثانوية في المنطقة ، وقالت:" نحن بغبطة سنكون على أهبة الاستعداد لبحث الموضوع مع أولياء الأمور للتوصل إلى حل عادل ومرض".