الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تحذر من مخططات الاحتلال في القدس

نشر بتاريخ: 02/09/2015 ( آخر تحديث: 02/09/2015 الساعة: 15:38 )

رام الله - معا - حذرت وزارة الخارجية بشدة من المخططات والدعوات والاستعدادات التي تقوم بها منظمات وجمعيات يهودية متطرفة تنشط في عمليات الإقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، والهادفة إلى حشد أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود لإقتحام المسجد الأقصى يوم 13 أيلول 2015 بالتزامن مع رأس السنة العبرية.

وقد حصلت هذه الجمعيات والمنظمات على موافقة أجهزة أمن الإحتلال وشرطته التي ستوفر الحماية لعمليات الإقتحام المذكور.

وجاء في دعوة وزعتها مجموعة من هذه المنظمات العنصرية المتطرفة من بينها: منظمة طلاب من أجل جبل الهيكل، نساء من أجل المعبد واتحاد المنظمات العاملة من أجل المعبد، تدعو للمشاركة في إقتحام حاشد لباحات المسجد الأقصى بعنوان " في رأس السنة نصعد إلى جبل الهيكل ". وجاء في الدعوة أيضاً شرحاً تفصيلياً لمواعيد الإقتحام والساعات التي يسمح فيها لليهود بالدخول بحرية للمسجد وبحماية شرطة الإحتلال.

كما قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتوزيع بيان صادر عن ما يسمى " وحدة جبل الهيكل في الشرطة "، يوضح الساعات المسموح فيها لليهود بإقتحام باحات الحرم القدسي، مع ضرورة التنسيق كما ورد في البيان بشكل مسبق مع الوحدة المذكورة في الشرطة الإسرائيلية.

وتأتي هذه الدعوات المتطرفة في ظل استمرار الحصار القاسي على المسجد الأقصى، ومنع المصلين المسلمين من الدخول إليه. كما تتزامن مع هجمة إستيطانية تهويدية شرسة تتعرض لها أحياء المدينة المقدسة، وبشكل خاص في المناطق المحاذية لأسوار المسجد الأقصى، وبالتحديد أحياء بلدة سلوان.

إن الوزارة إذ تدين بشدة هذه الهجمة المتواصة ضد المسجد الأقصى، وإذ تحمل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في إستهداف المسجد الأقصى المبارك، الذي بات ينذر بإشتعال الأوضاع بشكل يصعب معه السيطرة عليه، فإنها تحذر جميع الأطراف المعنية من خطورة هذه الدعوات وتداعياتها، وتدعو العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تتعرض إلى عدوان إسرائيلي رسمي يومي.

وفي ذات الوقت تطالب الوزارة المجتمع الدولي مجدداً إلى التحرك العاجل للجم هذه المنظمات وحملاتها المسعورة المنفلتة من كل قانون وإتفاق.