محامي مركز رسالة الحقوق يرصد الاعتداءات التي تعرض لها أسرى سجن نيتسان الرملة
نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 16:45 )
نابلس - معا - أفاد الأسيران بلال كميل وسلامة شنايطة القابعين بسجن نيتسان الرملة قسم (9) لمحامي مركز رسالة الحقوق بأن الأسرى في القسم تعرضوا لاعتداءات بالضرب من قبل السجانين.
جاء ذلك عندما قام أحد الأسرى في القسم ويدعى رامز من مدينة رام الله والذي يعاني من مرض الأعصاب ويتناول أدوية باستمرار لعلاج المرض كما يعاني من الإهمال الطبي من قبل إدارة السجن , حيث قام الأسير رامز بضرب أحد السجانين , و جراء ذلك قامت الإدارة باستدعاء قوات النحشون والسجانين واعتدوا على الأسرى جميعا و أخرجوهم من الغرف حيث وضعتهم الإدارة بساحة السجن وتم تقييدهم جميعا ً بقيود بلاستيك خلف الظهر، وقاموا بعد ذلك بالاعتداء على جميع الأسرى بالضرب بما فيهم الوزراء والنواب, وقال الأسيران:" أن الأسير الذي ضرب السجان تم نقله للمشفى من شدة الضرب الذي تعرض له من قبل قوات النحشون والسجانين".
كما اضاف الأسيران، انه وبعد ذلك قام السجانين وهم مقيدو الأيدي بساحة السجن بالدخول للغرف وتكسير أغراض مثل الراديوهات و قاموا بسحب الهوايات و التلفزيونات و أقراص الطهي الكهربائية و معظم الملابس الشخصية كما قاموا بسكب الشامبو على الأرض ووضعوا بعض ساعات اليد بالمرحاض , وسحبوا جميع المعلبات حتى داخل المطبخ بالكنتين واتلفوا الدخان, وقال الأسير كميل:" نعتاش على أكل الإدارة السيئ , ولا نطبخ منذ يوم الأحد , كما قامت الإدارة بمنع أسرى قسم (9) من الفورات، فقط سمحوا لنا بالخروج للحمامات".
هذا وقد أفاد الأسرى لمحامي المركز بأن وضعهم سيئ جدا ً و لا يستطيعوا أن يعملوا أي شيء حتى الشاي في الغرف ممنوع , كما أن الوضع مع الإدارة متوتر جدا ً, ونوه الأسرى للمحامي بأنه حدثت مشكلة مع الإدارة بسبب العدد حيث قامت إدارة السجن باستفزاز الأسرى خلال العدد الأمر الذي حذا بهم لعدم القبول بالوقوف للعدد فقامت الإدارة بعزل أسرى الجهاد الإسلامي الموجودين بالعزل للزنازين, حيث قامت الإدارة بمحاكمة وهمية و حاكمت كل من الأسير أيوب العصا (7) أيام زنازين وشهر كنتينة و شهر منع من الزيارة , و الأسير بلال كميل منع زيارة أهل و شهر كنتينة.
هذا وقد أشار الأسير كميل بأن الأسرى يتألمون من شدة الأوجاع بسبب الضرب , كما قامت الإدارة بعزل جميع الأسرى الموجودين بغرفة الأسير الذي ضرب السجان و عددهم (9) أسرى , و قامت بضربهم حتى نزفت الدماء من أنف أحد الأسرى، كما أن العديد من الأسرى يعانون من الآلام باليدين بسبب القيود البلاستيكية.
ونتيجة هذه الاعتداءات، افاد الاسيران، قام الأسير النائب أبو طير من حماس ومحمد أبو عطون بالجلوس مع إدارة السجن حول الوضع الذي حدث وكذلك جلس معهم فتحي الجولاني "الناطق باسم القسم" لكن إدارة السجن أخبرتهم أن الانجازات التي كانت ستعود بعد (3) سنوات.
وناشد الأسرى بسجن نيتسان الرملة (قسم 9) جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية المعنية بضرورة التدخل لوقف هذه الهجمة الاانسانية ضدهم .