نشر بتاريخ: 02/09/2015 ( آخر تحديث: 02/09/2015 الساعة: 16:25 )
القدس- معا- قام شبان من بلدة سلوان ظهر الأربعاء بخلع الأعمدة والأسلاك الشائكة التي وضعتها ما تسمى "سلطة الطبيعة الإٍسرائيلية" على مساحة واسعة من أراضي مقبرة باب الرحمة والأرض الملاصقة لها والتي تعود لعائلتي الحسيني والانصاري.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان أن مجموعة من شبان قرية سلوان قاموا بخلع وقص اعمدة وأسلاك شائكة وضعت صباح اليوم على أجزاء من أراضي مقبرة باب الرحمة، والاسلاك التي وضعت الشهر الماضي على أرض ملاصقة للمقبرة تعود لعائلتي الحسيني والأنصاري، تمهيدا لمصادرتها وتحويلها لحدائق عامة
وتنفيذ مشاريع استيطانية في المنطقة، خاصة وأن الأراضي تقع بمحاذاة السور الشرقي للمسجد الأقصى.
وحاولت سلطة الطبيعة صباح اليوم مصادرة مساحات واسعة من مقبرة باب الرحمة، الا ان أهالي سلوان تصدوا لهم واجبروهم عن التوقف عن العمل.
وأكد الشبان على رفضهم لمحاولات السيطرة على أراض وقفية وخاصة انها اراضٍ تضم رفات لمجاهدين ومواطنين مقدسيين.
وتعتبر مقبرة باب الرحمة إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتمتد من باب الأسباط وحتى نهاية سور المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية في الجهة الجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 23 دونماً، وتحوي العديد من قبور الصحابة وأبرزهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس، وعلى قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي، وتسعى حكومة الاحتلال منذ عام 1968 الى مصادرتها ومنع الدفن في أجزاء منها لتنفيذ مشاريع استيطانية بالمنطقة، ومنها "مسارات الحدائق التوراتية"، بالاضافة الى مشروع القطار الهوائي الذي يصل جبل الزيتون بحائط البراق مرورا بالمقبرة.