مركز العمل التنموي واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار ينظمون جولة تفقدية لمناطق الجدار بقلقيلية
نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 19:57 )
قلقيلية - معا - قام وفد يضم ممثلين عن لجان الحملة الشعبية لمقاومة جدار الضم والتوسع ومركز العمل التنموي "معا" اليوم بجولة تفقدية لبعض المناطق المتضررة من الجدار في محافظة قلقيلية.
وشملت الجولة زيارات لبعض المؤسسات في المحافظة إضافة للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمدينة نتيجة العدوان الأخير ثم انتقل الوفد لاحقاً على الحاجز المقام على مدخل قرية عزون عتمة والتقوا عدداً من المواطنين واستمعوا للمعاناة التي يعانيها الأهالي في عملية اجتيازهم للحاجز المقام على مدخل القرية الوحيد.
وأعرب عيسى سمندر ممثل مركز العمل التنموي "معاً" ولجان الحملة الشعبية عن دهشته من الوضع الذي يمرّ به المواطنون في هذه المنطقة، مؤكداً أن الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون على حاجز عزون عتمة هي انتهاكات خطيرة بحق الإنسان والإنسانية ومخالفة لأبسط حقوق الإنسان العالمية، مضيفاً أن مركز العمل التنموي معاً وبالتعاون مع لجان الحملة الشعبية ينسقون الجهود والمواقف من أجل تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم التي باتت معرضة للتهديد أكثر من أي وقت مضى.
بدوره قال سهيل سلمان من الإغاثة الزراعية ومنسق لجان الحملة الشعبية لمقاومة الجدار :"إن واقع الجدار في محافظة قلقيلية يختلف عن باقي المحافظات وذلك لأهمية المنطقة وموقعها الاستراتيجي القريب من ما يسمى بالخط الأخضر"، مؤكدا أن الحملة الشعبية لمقاومة الجدار وبالتعاون مع عدة مؤسسات منها مركز العمل التنموي "معا" يعملون من اجل تعزيز صمود المواطنين خاصة في ظل وجود تقارير عن تراجع واضح في العملية الزراعية في هذه المناطق.
وقال سلمان :"انه يجب توحيد الجهود خاصة أننا على أبواب موسم قطف الزيتون الذي ينتظره المزارع طوال العام ويجري العمل حالياً على هذا الموضوع بالتنسيق مع المؤسسات المعنية".
وفي النهاية، شكر أمجد عمر منسق اتحاد جمعيات المزارعين ولجان الحملة الشعبية في قلقيلية مركز العمل التنموي ولجان الحملة الشعبية على زيارتهم واهتمامهم على الاطّلاع على معاناة المواطنين شاكراً لهم أية مساعدة تهدف لتعزيز صمود المزارعين ومساندتهم.