في غزة ... سجن للاسرى الاسرائيليين

غزة - معا - في اطار فعاليات الذكرى السنوية الاولى للحرب على قطاع غزة التي بدات في السابع من يوليو من العام الماضي والتي استمرت 51 يوما أقامت كتائب القسام اليوم الاربعاء "سجن القسام المركزي" محاكاة لسجن يجسد أسر اسرائيليين خلال الحرب الاخيرة.

ودشنت الكلتة الاسلامية السجن في ساحة الجندي المجهول ويحتوي على 6 غرف من القماش ويقف عناصر من القسام امام كل غرفة ويكتب على بعضها اسماء الاسرى الاسرائيليين منهم ابراهام منغستو وشاؤول ارون وهدار جولدن وفيما كتب على باقي الغرف كلمة مجهول.

فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أكد أن حركته تفرض منعاً كلياً على سياسييها التحدث عن أي صفقات أو تفاصيل قادمة فيما يتعلق بقضية الأسرى مع العدو.

وقال حماد خلال حفل التدسين"نحن كسياسيين ممنوعين كل المنع من الحديث عن أي صفقات أو أي تفاصيل تخص أسرى الاحتلال لدينا، وأن الملف كاملاً والتفاصيل هو بيد قيادة القسام حيث تخوض معركة صامتةً في هذا الملف بكل مستويات مفاوضاتها عبر وحدة التفاوض".

وأكدّ حماد على أن القسام لن ينسى الأسرى وهو يخوض معركة صامتة من أجل تبيض السجون، رافضاً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بأي صفقات قادمة أو جولات حوار أو مفاوضات مع أي من الجهات.

وأشاد القيادي في حماس بإنجازات وبطولات المقاومة خلال الحروب الثلاث التي شنها العدو على قطاع غزة، مضيفا أن "كتائب القسام وسرايا القدس وكل الفصائل المقاومة هي أقوى مما كانت عليه وهي في تصاعد في مستمر في إعدادها".

من ناحيته قال مشير المصري القيادي في حركة حماس ان خيار الافراج عن الاسرى هو خيار اسر الجنود وان كتائب القسام التي صنعت وفاء الاحرار قادرة على صنع صفقات قادمة".

واضاف ان الخيار الاسهل للاحتلال هو الافراج عن الاسرى لانه لن يهدا لنا بال تى تبيض السجون ".

وتابع :" في جعبة القسام الكثير ما يمكن ان يفرض معادلات جديدة".