الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل النسائي يعقد ندوة سياسية في قاعة مكتب بلدية خانيونس لمناقشة التطورات الاخيرة

نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 23:45 )
غزة- معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، اليوم السبت، ندوة سياسية تحت عنوان "الأزمة الداخلية، وسبل الخروج منها، ومناقشة قرار اعتبار قطاع غزة كياناً معادياً" في قاعة مكتبة بلدية خانيونس.

واستضافت الندوة كل من: صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والنائبة الدكتورة نجاة الأسطل عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وعربية أبو جياب مسئولة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

وأكد زيدان، في بيان للاتحاد وصل" معا" نسخة عنه: "أن المفتاح الرئيسي لحل "عقدة الحوار" هو تراجع حركة حماس عن حسمها العسكري، أي إلى ما قبل 9/6/2007، دون عودة الفلتان الأمني والفوضى، والعودة إلى الحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة انتقالية، يكون هدفها توحيد شطري الوطن، والشروع بانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل".

ومن جهتها، أشارت النائب الدكتورة نجاة الأسطل، إلى: "أن الوضع الذي يمر به الشعب في قطاع غزة، وصع كارثي، مطالبة بعدم تسيس المساجد ودور العبادة لخدمة المصالح الضيقة".

ودعت الأسطل، "إلى تحييد المؤسسات والوزارات وضرورة إبعادها عن المناكفات السياسية".

كما تحدثت، "عن دور المرأة الفلسطينية في حمل الأعباء، مشيرةً إلى أن هناك المرأة الشهيدة، والمرأة أخت الشهيد وزوجة الشهيد، وابنة الشهيد، والمرأة الأسيرة والمناضلة، والمرأة العاملة".

وبدورها أشادت عربية أبو جياب، بدور اتحاد لجان العمل النسائي، داعية إلى إقرار نظام التمثيل النسبي الكامل في انتخابات كافة المؤسسات بما فيها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

وأكدت أبو جياب، "على ضرورة العودة للحوار الوطني، من خلال التراجع عن الحسم العسكري، والعودة إلى تطبيق وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) التي تشكل القاسم المشترك للجميع، بعيداً عن المحاصصة، أو الحوار الثنائي، الذي أنتج توتراً داخلياً، كانت نتيجته الفصل السياسي، الذي يهدد المشروع الوطني الفلسطيني برمته".