الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الأيسيسكو" تكرم التجمع السياحي المقدسي

نشر بتاريخ: 03/09/2015 ( آخر تحديث: 03/09/2015 الساعة: 16:36 )
رام الله -معا - احتفلت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم صباح اليوم الخميس في مقرها في مدينة رام الله بتسليم جائزة الأيسيسكو لأفضل مؤسسة عاملة في مجال تنمية وتطوير السياحة في مدينة القدس.

وجرى الإحتفال بحضور مراد السوداني الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية هيثم عمرو، ومديرة دائرة الأيسيسكو في اللجنة ليالي عثمان، ومدراء الدوائر وطاقم عمل اللجنة الوطنية، وحضور رئيس الهيئة الإدارية في التجمع السياحي المقدسي رائد سعادة، و مدير عام الشؤون العامة في محافظة القدس حمدي الرجبي، وممثلين عن وسائل الإعلام.

الأمين العام مراد السوداني أوضح في كلمته: "أن حفل التكريم وتسليم الجائزة المالية جاء بدعم كريم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أيسيسكو) بعد ترشيح مدينة القدس الشريف عاصمة للسياحة في العالم الإسلامي لعام 2015، بمبادرة كانت قد أطلقتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي."

وأكد السوداني: "أن اللجنة الوطنية ماضية في تقديم الدعم لصمود المقدسيين وفي حماية هويتنا العربية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وتمكين المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية الفاعلة في مجال حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وأننا مستمرون في حثنا للمنظمات العربية والإسلامية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو، أيسيسكو، يونسكو) لتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس، وتقديم المزيد من الدعم لمؤسساتها وأهلها الصامدين في وجه السياسات العنصرية للإحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لطمس وتزييف وتدمير الهوية والثقافة والتراث والحضارة العربية في مدينة القدس."

من ناحيته شكر رائد سعادة رئيس الهيئة الإدارية في التجمع السياحي المقدسي المنظمة الإسلامية الأيسيسكو واللجنة الوطنية على دعمهم وتكريمهم للمؤسسة، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع محافظة القدس في دعم صمود المقدسيين ومختلف المؤسسات الوطنية الفاعلة في مدينة القدس التي مازالت تدافع عن القدس وتقدم خدماتها وتقوم بواجبها تجاه المدينة المحتلة وأهلها المحاصرين.

وتحدث سعادة عن ضرورة استعادة الدور الفلسطيني في مدينة القدس بعد أن فقد لعدة سنوات نتيجة لإجراءات الإحتلال التي عزلت المدينة وعملت على تهجير المقدسيين وإغلاق مؤسساتها، ونتيجة الأوضاع التي تمر فيها البلدان المحيطة، وأن السياحة في مدينة القدس قضية مركزية يجب علينا بذل المزيد من الجهود والتعاون وتقديم كل الدعم حتى نستعيد دورنا في قطاع السياحة للدفاع عن المدينة بدورنا." وذكر "أن التجمع السياحي المقدسي عمل طيلة السنوات الماضية بأفكار خلاقة ومتميزة لإعادة السياحة العربية في مدينة القدس حيث قام بإنشاء بوابة إلكترونية بعدة لغات للوصول لكافة شرائح المجتمع وخدمة السّياح http://www.enjoyjerusalem.com كما قام بتطوير تطبيق للهواتف الذكية (Jerusalem Visitor Guide)، يساعد السّائح وزائر المدينة على الوصول إلى أبرز معالم المدينة العربية، وعن إطلاق كتاب يحمل في طياته مسارات متنوعة في مدينة القدس تخدم كافة الإهتمامات للزائرين والسياح.

من ناحيته شكر حمدي الرجبي مدير عام الشؤون العامة في محافظة القدس المنظمة الإسلامية واللجنة الوطنية على مبادرتها لإحتضان ودعم المقدسيين ومؤسسات القدس، في الوقت الذي تعمل فيه حكومة وسلطات الاحتلال الإسرائيلية على إنكار وشطب الهوية العربية الفلسطينية والإرث التاريخي والموروث الثقافي في القدس، ويعلن دائماً عن خططه التهويدية على مختلف الأصعدة، كما ذكر بخطورة تصاعد الحملات العنصرية ضد المقدسيين والإعتداءات والإقتحامات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، والممارسات الإحتلالية ضد بنية المؤسسات المقدسية بما فيها السياحية وطالب بضرورة تكاتف الجهود والعمل على كشف المخططات الإسرائيلية واجراء الدراسات التي تستهدف قطاع السياحي في المدينة وتفنيد الرواية الإسرائيلية المزعومة عنها.

وجرى في ختام اللقاء تكريم ممثل التجمع السياحي المقدسي وتسليمه الجائزة المالية المقدمة من منظمة الأيسيسكو.