رام الله -معا - قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية وبالتعاون مع شركة اكرم سبيتاني بتوزيع حقائب مدرسية وقرطاسية، في مدرسة بدو الكعابنة المختلطة / محافظة اريحا والاغوار ، وذلك على الأطفال المحتاجين من كلا الجنسين من الصف الأول ولغاية الصف الثامن ، حيث اعتمدت الجمعية هذا العام التوزيعات في منطقة أريحا وخاصة مناطق الأغوار، وضواحي القدس، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم في اريحا ممثلة بالسيد موسى ابو رومي مدير العلاقات العامة كما اشرف على التوزيع من الجمعية السيدة ميسر ابو شاويش عضو الهيئة الادارية للجمعية والسيد نصيب خليل – العلاقات العامة .
وأشارت رجاء أبو غزالة شعث، مؤسس ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، أن حملة "دفتر وقلم يمحو الألم" جاءت من أجل التخفيف من الاحتياجات الأساسية خاصة مع بداية العام الدراسي وفي أوقات ما أحوج إليهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المناطق الفلسطينية المهمشة.
وناشدت رجاء شعث، المؤسسات المحلية والدولية لمواصلة جهودهم لخدمة الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه. ويعمل معظمهم بتربية الاغنام والمواشي ، ويتعرضون يوميا لاعتداءات اسرائيلية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على اراضيهم ، حيث ان منطقة بدو الكعابنة هي من المناطق الاستراتيجية التي تتعرض لسياسة التهجير من قبل الاحتلال ، ودعت الى دعم منطقة بدو الكعابنة بالمشاريع المستقبلية مثل مشاريع الانارة بالطاقة الشمسية، والمشاريع الاغاثية بكافة فروعها من ترميم منازل واغطية وسلال غذائية وكفالات للايتام والمساعدة في دفع الاقساط المدرسية للطلبة المحتاجين . اما المشاريع الثقافية ان يتم التشجيع على التعليم من خلال برامج للدعم والتحفيز لمواصلة التعليم وزيادة وعيهم, ودعم صمودهم بأراضيهم لما تعانيه منطقة بدو الكعابنة من تحديات وصعوبات في التصدي لسياسة الاحتلال في التهجير والتهويد والمصادرة .
من جانبها عبرت ضمير بدران – مديرة العلاقات العامة لشركة سبيتاني ساهر ذوقان مسؤول قسم التسويق، عن شكرهم وتقديرهم للجمعية على جهودها المتواصلة لتقديم المساعدة للمدارس المهمشة ، وان شركة اكرم سبيتاني هي احدى الشركات التي تعتبر ان المسؤولية الاجتماعية هي احد مقومات نجاح مؤسستهم وهي من الواجبات الاساسية التي تدعم ركائز المجتمع بكافة طبقاته وشرائحه.
من جانب اخر عبر موسى ابو رومي مدير العلاقات العامة لمديرية تربية وتعليم اريحا والاغوار عن شكر وتقدير الوزارة لما تقدمه جمعية عطاء فلسطين الخيرية بالتعاون مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص في مساعدة الطلبة في المناطق المهمشة والمحاذية للاستيطان والتي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات الاحتلال بشكل دائم ، موضحا ان الوزارة ستسخر كافة الامكانيات والظروف لانجاح اي مشاريع تدعم المسيرة التعليمية وتزيد من ثباتنا بوجه المحتل.