الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية رام الله توقع مذكرتي تفاهم مع وزارة الاتصالات وشرطة المحافظة

نشر بتاريخ: 03/09/2015 ( آخر تحديث: 03/09/2015 الساعة: 17:39 )

رام الله -معا - وقعت بلدية رام الله ممثلة برئيس البلدية المهندس موسى حديد، مذكرة تفاهم مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ.د علام موسى بخصوص مبنى بريد محافظة رام الله والبيره، وبموجب هذه الاتفاقية اتفق الطرفان على أن يكون مبنى البريد في مجمع المنارة التي تنوي البلدية إنشاءه مقابل اخلاء الوزارة البريد من المبنى الحالي التابع للبلدية .وتمت الاتفاقية بحضور مدير عام البلدية أحمد أبو لبن، ومديرة دائرة نظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء الكركي دويك. وعن الوزارة وكيل الوزارة م. سليمان الزهري، ومدير عام البريد فتحي شباك، ومدير عام الاتصالات م. فلوريد زوربا.

وعبر م. حديد عن سعادته في توقيع الاتفاقية مع الوزارة بعد الوصول الى تفاهمات بين الطرفين، مشيراً الى سعي البلدية للحفاظ على رمزية ومكانة البريد التاريخية، وأن بلدية رام الله حريصة على هذه الأماكن كونها جزء أصيل من تاريخ مدينة رام الله.

من جهته، ثمن د. موسى دور البلدية في تطوير مرافق مدينة رام الله، ولاسيما مشروع المدرسة الذكية التي باشرت البلدية في تنفيذه في مدارس المدينة، الأمر الذي سيرتقي بالحياة التعليمية في المدينة. آملا تعميم هذا النموذج على مختلف مدارس فلسطين، كما اشاد بمشروع المدينة الذكية الذي تقوم به البلدية.

كما وقعت البلدية مذكرة تفاهم مع الشرطة ممثلة بمدير شرطة رام الله والبيرة العقيد عمر البزور ، بخصوص مركز شرطة المدينة الواقع في " مبنى المحكمة سابقاً "، التابع لبلدية رام الله، وبموجب هذه الاتفاقية اتفق الطرفان على أن تقوم يكون مركز الشرطة في مجمع المنارة التي تنوي البلدية أنشاءه واخلاء الشرطة المبنى الحالي.

 وأكد م. حديد، أن الاتفاقية تهدف الى تحقيق التعاون والشراكة بين الطرفين في إرساء وحفظ الأمن وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مشيراً أن البلدية ملتزمة بتقديم خدماتها الهادفة الى تعزيز سيادة القانون بمختلف أشكاله وتحقيق المصلحة الوطنية. وتم توقيع الاتفاقية بحضور نائب مدير شرطة مركز المدينة المقدم عماد نزال وثمن خلالها البزور دور البلدية في تشجيع الاستثمار في المدينة وسعيها الحثيث الى تطوير البنية التحتية، مشيرا أن مشروع مبنى المنارة سيخدم المدينة والمواطنين من خلال تخفيف الأزمة الخانقة التي يسببها الزيادة في عدد السيارات والمواطنين الوافدين للمدينة من خارجها.