بينهم نائبان: العشرات من كوادر حماس وقادتها يعودون عبر معبر رفح بعد مئة يوم من الاحتجاز على الجانب المصري
نشر بتاريخ: 30/09/2007 ( آخر تحديث: 30/09/2007 الساعة: 09:38 )
خان يونس- معا- عاد عشرات المسافرين الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري من معبر رفح البري إلى قطاع غزة فجر اليوم الأحد بعد اتفاق ابرم بين عدد من قادة حماس كانوا بين العالقين وعدد من مسؤولي المخابرات المصرية سمح للعالقين بالعودة لأول مرة من المعبر منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر ونصف.
وقال شهود عيان إن نحو ثمانين مسافراً فلسطينياً دخلوا فجر اليوم عبر طريق جانبي من معبر رفح الحدودي البري المغلق منذ سيطرة حماس على القطاع.
ومعظم العائدين من عناصر حركة حماس، ونحو ثلاثين منهم كانوا محتجزين في مطار العريش منذ أشهر، وترفض أجهزة الأمن المصرية السماح لهم بالتحرك خارج المطار إلى حين موافقتهم على السفر عبر معبر العوجا -ايرز ، وهو ما رفضه المسافرون بشدة لأسباب أمنية.
ومن بين العائدين رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي النائب فرج الغول، والمتحدث باسم حماس النائب مشير المصري، والشيخ محمد النجار أحد مؤسسي حماس، إضافة إلى العشرات من كوادر حماس والجهاد.
وكان المراقبون الدوليون انسحبوا من معبر رفح وهو المعبر الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالأراضي المصرية بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف حزيران/ يونيو، وظل المعبر مغلقاً.
ورفضت السلطات الإسرائيلية السماح لآلاف الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري بالعودة عبر المعبر قبل أن يتم التنسيق لدخول الآلاف منهم عبر معبر العوجا الإسرائيلي ومنه عبر معبر إيرز إلى قطاع غزة. ورفض العشرات الدخول عبر المعابر الإسرائيلية خشية تعرضهم للاعتقال.
من ناحيته ثمن سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، هذه الخطوة واعتبرها خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح، داعياً إلى إنهاء ملف العالقين في الجانب المصري من المعبر بشكل كلي ونهائي وعودتهم إلى أهلهم وديارهم في اقرب وقت ممكن.
ووصف زكريا دغمش قائد الوية الناصر صلاح الدين, عودة المحتجزين عبر معبر رفح بالخطوة في الاتجاه الصحيح ونصر لارادة الشعب والمقاومة.