المالكي يضع منسق عملية السلام بصورة التصعيد الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 03/09/2015 ( آخر تحديث: 03/09/2015 الساعة: 21:19 )
رام الله -معا - إلتقى وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي بعد عصر اليوم الخميس، مبعوث الامين العام للامم المتحدة والمنسق الشخصي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيد نيكولاي ملادينوف في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله.
وأطلع المالكي المبعوث الدولي على أخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأرض المحتلة ، في ظل الإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلاكاته و مقدساته الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى عدم احترام وإنصياع الحكومة الإسرائيلية لمطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف سياستها الإستيطانية والعنصرية التي تقوض عملية السلام وحل الدولتين.
وأكد المالكي خلال اللقاء على ضرورة قيام الأمم المتحدة بالضغط على اسرائيل من أجل إلزامها بوقف كافة الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته التي تعتبر مخالفة لاحكام القانون الدولي و تشكل تحد واضح وصريح للشرعية الدولة وكأنها دولة فوق القانون، كما حذر المالكي المجتمع الدولي من خطورة الأوضاع في الأرض المحتله وإندلاع حرب دينية جراء الإعتداءات والإقتحامات المتواصلة للعصابات الإستيطانية للمسجد الأقصى تحت حماية سلطات الإحتلال والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، مؤكداً ان العصابات الإستيطانية ومن يقودها هم انفسهم الذين يقومون بالإعتداءات على المواطنين الفلسطينيين العزل.
وطالب المالكي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وتوفير الدعم والحماية للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة إتخاذ إجراءات فاعله لإنهاء الإحتلال، خلال إنعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الحالي.
من جانبة، أكد ملادينوف على موقف الأمين العام بان كي مون والأمم المتحدة من حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة إحراز تقدم في العملية السلمية والتفاوضية ، لان الأوضاع الحالية لا يمكن بقاءها على ما هي عليه، كما أطلع المالكي بصورة لقاءاته ومشاوراته مع العديد من المسؤولين في المنطقة حول دور اللجنة الرباعية الدولية، وأكد انة سيقدم تقريرا حول الأوضاع في الأرض المحتلة، وتداعياتها على العملية السلمية والتفاوضية المبنية على مبدأ حل الدولتين.
وبحث الطرفان العديد من القضايا والأفكار، من أجل إحراز تقدم في عملية السلام، كذلك تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.