سرقة مقار وسائل الاعلام: حماس تطالب بالابتعاد عن الصحفيين واللجنة الحكومية لا تستبعد اي دافع وراء السرقة
نشر بتاريخ: 30/09/2007 ( آخر تحديث: 30/09/2007 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- لم تستبعد اللجنة الحكومية للتواصل ودعم الصحافيين اي دافع ايا كان نوعه وراء مواصلة استهداف وسائل الاعلام والتي كان آخرها سرقة مقر صحيفة الاستقلال دون ذكر مقر صحيفة دنيا الوطن الذي تعرض ايضا للسرقة اول امس الجمعة.
واعرب طاهر النونو مسؤول اللجنة الحكومية للتواصل ودعم الصحافيين عن ادانته "البالغة" لعملية السرقة التي تمت بحق صحيفة الاستقلال الاسبوعية الجمعة الماضي، معرباً عن تضامن اللجنة الكامل مع أسرة صحيفة الاستقلال, والتي قال انها نأت بنفسها عن الخلافات الداخلية وظلت طوال فترة الازمة محافظة على نهجها الخاص البعيد عن التجاذبات وحالة الاستقطاب.
ووصف النونو الحادث بالجريمة قائلا "ان الحكومة تتابع عبر أجهزتها المختصة هذه الجريمة باهتمام بالغ وأنها لن تسمح لاحد بالعبث في الامن الداخلي ومحاولة ارباك الساحة السياسية عبر اشاعة جو من عدم الاستقرار وخلق بؤر توتر باستهداف الحركة الاعلامية".
وقال أن الحكومة بأجهزتها المختلفة لم تسقط من حساباتها أي احتمال او دافع يقف خلف هذه السرقة بما في ذلك الدوافع السياسية لبعض من اسماهم "العابثين والمتآمرين".
وقال: "سنطلع الجمهور الفلسطيني بشكل عام والصحافيين بشكل خاص على نتائج التحقيقات التي تجريها الاجهزة المختصة في هذه القضية أولا بأول فالحكومة تتحمل مسؤولياتها كاملة في الحفاظ على أمن وحماية شعبنا ومواطنينا والحفاظ على حرية الرأي والتعبير والاعلام".
من جانبها دانت حماس ايضا الاعتداء الذي وقع على مقر صحيفة الاستقلال في مدينة غزة.
واتهمت حماس الفاعلين بأنهم يريدون العودة إلى حالة الفلتان الأمني وإشاعة حالة من الفوضى المرفوضة على المستوي الشعبي والفصائلي.
ودعت الجميع للابتعاد عن الصحفيين والمؤسسات الصحفية والعمل على صون حرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون، وان لا يتم استخدام الإعلام والوسائل الإعلامية في المناكفات السياسية.