القواسمي: دورة المجلس الوطني تكشف حقيقة حماس
نشر بتاريخ: 04/09/2015 ( آخر تحديث: 04/09/2015 الساعة: 19:55 )
رام الله- معا - قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، ان رفض حماس لعقد المجلس الوطني الفلسطيني والمشاركه فيه يكشف حقيقة نواياها وموقفها ،الذي طالما تحدثتا به، والمتمثل بأن حماس تطرح نفسها بديلا وليس شريكا في منظمة التحرير الفلسطينية، وأن عقد المجلس الوطني الفلسطيني يعني تجديد الشرعيه للمنظمة ويطفي قوة على مكانتها وفاعليتها على كافة المستويات، وبالنسبة لحماس يعني اضعاف لموقفها ولمحاولاتها الترويج مع بعض الاطراف الاقليمية بأنها ممثلا للفلسطينيين، ويقطع الطريق عليها في مشروعها التفاوضي مع اسرائيل والانفصالي عن الوطن و برعاية بعض الدول الاقليمية التي أيضا تتقاطع مصالحها مع حماس واسرائيل لضرب منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة ان الدعوة لعقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في منتصف سبتمبر الجاري كشف حقيقة مواقف كل من حماس وأصحاب الاجندات الخاصة اللذين يقدمون أنفسهم كمقاولين لبعض الدول الاقليمية.
وأوضح القواسمي انه هناك تقاطع في المصالح المشتركة المشبوهه ما بين حماس وبعض المقاولين اصحاب الاجندات الخاصة، والتي تتمثل في السعي لافشال عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في منتصف هذا الشهر، وذلك بهدف ابقاء منظمة التحرير الفلسطينية ضعيفه وعدم تجديد الشرعيات الفلسطينية ، وأن هذا الوضع الراهن يخدم أجندات الطرفين، فحماس من جهة تريد الابقاء على منظمة التحرير ضعيفة للترويج لنفسها والانقضاض عليها في مرحلة ما، وأما أصحاب الاجندات الخاصة المقاولين، فيرون ان انعقاد المجلس الوطني يعني قطع الطريق على احلامهم وامانيهم الخاصة.
ودعا القواسمي كل الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الابي للوقوف موقف الرجال في هذه الفترة الحرجة والدقيقة من تاريخ قضيتنا، وقطع الطريق على كل المتربصين بمنظمة التحرير الفلسطينية والساعيين لتطويعها لاجنداتهم المرتبطه أصلا بأجندات اقليمية.