زراعة أشجار في أم لصفة بعد إزالة الألغام منها
نشر بتاريخ: 05/09/2015 ( آخر تحديث: 05/09/2015 الساعة: 17:59 )
الخليل - معا - قام متطوعون من هيئة العمل التطوعي الفلسطيني، اليوم ، بزراعة نحو 100 شتلة زيتون ولوزيات، في قرية أم لصفة شرق يطا، بعد إزالة الألغام من أراضيها، ويأتي ذلك ضمن برنامج زراعة "المليون شجرة الثالث في فلسطين" ضمن مشروع حملة "الأرض لنا"، الممول والمنفذ من قبل الجمعية العربية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية، بالتعاون مع شركائها المحليين، وتم رصد 1000 شجرة لقرية أم لصفة.
وشارك في الحملة برفقة متطوعي هيئة العمل، مدير زراعة يطا الدكتور إياد فرج الله، وممثل محافظ الخليل فريد اعمر، وممثل الجمعية العربية لحماية الطبيعة حسين يحيى، ورئيس بلدية الكرمل موسى أبو عرام، ورئيس مجلس قروي خلة المي خالد عوض أبو حميد، وممثل عن هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية راتب الجبور.
وأفاد الجبور، بأن المهرجان بدأ بالترحيب من قبل رئيس مجلس قروي خلة الميه حيث شكر المنظمة العربية لحماية الطبيعة ثم كلمة المنظمة العربية التي القاها محمد قطيشات عبر الهاتف من الأردن وكلمة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية القاها يونس عرار ثم كلمة هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية ثم كلمة وزارة الزراعة القاها اياد فرج الله، وبعد ذلك بدأت زراعة الاشجار في الاراضي المهددة والتي تم اخطارها من قبل الاحتلال.
وأكد المشاركون في حملة غرس الأشجار، أهمية تمكين المزارعين والتمسك بالأرض، وضرورة ترسيخ شعار البرنامج "يقلعون شجرة.. نزرع عشرة" لخلق بيئة نظيفة خالية من الألغام ومخلفات الاحتلال، مطالبين بتعزيز صمود المواطنين والمزارعين على أرضهم، وتسهيل وصولهم إلى ممتلكاتهم، إضافة إلى حمايتهم من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشددوا على أهمية تعزيز دور المواطنين والمزارعين الفاعل في الدفاع عن حقوقهم، خاصة حقهم في الوصول إلى أراضيهم وزراعتها لحمايتها من جدار الفصل العنصري، ومن سرطان الاستيطان الذي يتوسع على أراضيهم وممتلكاتهم في كافة أرجاء الوطن.