بيت لحم - معا - مع حلول موسم الحج الى الديار المقدسة، وضمن الاستعدادات المستمرة على معبر الكرامة لتنقل الحجاج بأمن وأمان وسهولة، شرعت شركة عبد الحي شاهين بتوفير وتقديم كافة التسهيلات للحجاج ضمن ما هو مقبول من قبل الاحتلال واجراءاته.
وأكد امير شاهين مدير شركة عبد الحي شاهين ان الشركة عملت على زيادة اعداد الموظفين والعاملين لموسم الحج بنسبة 20% لمحاولة تسهيل حركة وتنقل الحجاج، كما عملت على زيادة اعداد الحافلات بـ 10 حافلات جديدة لتسهّل تنقل وسفر الحجاج، اضافة الى توفير سيارة خاصة بموظف للصيانة على مدار ساعات العمل للحيلولة دون وقوع اي عطل في اي حافلة قد تعطل السفر وحركة الحافلة، مؤكدا ان هناك مخطط "طوارىء" دوما في الخدمة وخصوصا فترة سفر الحجاج حيث تتوفر عدة حافلات للحالات الطارئة لاستقبال واستيعاب اي طارىء.
ورغم كل هذه التسهيلات الا ان شركة عبد الحي شاهين خططت وتخطط للمزيد من التطوير وتوفير الخدمات للتسهيل على المسافرين طوال ايام العام، الا ان بعضها قوبل بالرفض من قبل الجانب الاسرائيلي بحجج "أمنية" منها مخطط توفير خدمة "wifi" داخل الحافلات الا انه قوبل بالرفض، حيث تعتقد الشركة ان توفير هذه الخدمة يخفف من صعوبة الانتظار ساعات طويلة خلال السفر، الا ان الشركة مستمرة في سعيها لتحقيق ذلك.
كما ورفض الجانب الاسرائيلي طلب شركة عبد الحي شاهين كما قال مدير الشركة امير شاهين، طلب قيام الشركة بتركيب "حمامات" متنقلة للمسافرين في الطرق التي تسلكها حافلات الشركة على المعبر، حيث هدفت الشركة من ذلك لتقديم هذه الخدمة للمسافرين وخصوصا المرضى منهم وكبار السن والاطفال.
واكد امير شاهين ان هناك مخطط سيتم تنفيذه خلال الفترة القريبة القادمة وهو "مركزية التذاكر" اي ان المسافر يشتري تذكرة واحدة للتنقل عبر الحافلات من مكان واحد لكل تحركاته بدلا من التنقل من شباك تذاكر لاخر، ضمن برنامج الكتروني.
واوضح شاهين ان مخطط الغاء ساحة عبده "ساحة الحقائب" تم تأجيله اكثر من مرة، الا ان تاريخ 15/10 القادم قد تتم فيه هذه الخطوة التي ستقلل من صعوبة التنقل والحركة على المسافرين.
واشار شاهين ان من طموح شركة عبد الحي شاهين هو توفير قطار خفيف على المعبر بدلا من الحافلات الامر الذي قد يقلل من صعوبة الحركة والتنقل والسفر ويقلل من الازمة على المعبر، الا ان هذا الطموح يحمل في طياته عديد الاجراءات وحلم قد يتحقق يوما.
واكد سعي الشركة المتواصل لتقديم وتوفير كافة التسهيلات التي تستطيع تقديمها في ظل الاجراءات التي تفرضها اسرائيل، حيث تعلم الشركة الازمة التي يشهدها المعبر وخصوصا خلال الصيف الا ان ما قدمته حتى الان ما هو مسموح من قبل الاحتلال.