"فلسطين الرياضي" تسلط الضوء على لقاء الفدائي الإمارات
نشر بتاريخ: 06/09/2015 ( آخر تحديث: 06/09/2015 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا - إعلام اللجنة الأولمبية :أصدرت اللجنة الأولمبية، أمس، مجلة فلسطين الرياضي في عددها 24، والذي تناولت فيه موضوع لقاء الفدائي الكبير مع منتخب الأبيض الإماراتي على أرض فلسطين ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، من خلال استعراض كتابات لعدد من الصحفيين الرياضيين البارزين عربياً ومحلياً، وتطرق العدد أيضاً لموضوع استضافة فلسطين للتصفيات الآسيوية تحت سن 16 ، والتي ستلعب على إستاد الجامعة الأمريكية في جنين، حيث تم اعتماده كملعب دولي من قبل الاتحاد القاري للعبة.
وجاء في الصفحة الأولى من المجلة كلمة لرئيس اتحاد الكرة ورئيس اللجنة الاولمبية اللواء جبريل الرجوب، الذي أكد من خلالها على أهمية لقاء المنتخب الوطني مع نظيره الإماراتي حيث قال فيها " يأتي اللقاء تتويجاً لملعبنا البيتي بالقدس، الذي قاتلنا من أجل أن يكون جزءاً من سيادتنا الوطنية على أرضنا"، مشيراً إلى أن لعب لعب اللقاء على أرض فلسطين يعد انتصار، وخصوصاً بعد معركة الكونغرس الفيفا الأخير والتي طالب فيها بحماية الرياضة الفلسطينية من ممارسات الاحتلال.
أما رائد عابد الصحفي في شبكة قنوات بين أن سبورت، فقد تطرق في مقالته "فلسطين، الإمارات.. النجاح يوازي النتيجة" إلى التطور الملحوظ الذي طرأ على المنتخب الفلسطيني، والذي من شأنه أن ينعكس بشكل جلي على أداء الفدائي بالتصفيات المزدوجة التي تجمعه إلى جانب السعودية والإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية.
وأشار مدير تحرير القسم الرياضي في جريدة الأيام المحلية محمود السقا في تحليله الفني للقاء تحت عنوان " الفدائي الكبير.. جاهز لإثبات الذات أمام ثالث آسيا" إلى الإمكانيات التي يتمتع بها عناصر الفدائي في الخطوط الدفاعية والهجومية، والتي من المرجح أن تشكل علامة فارقة وندية واضحة أمام أفضل المنتخبات العربية والآسيوية.
كما تستعرض المجلة في عددها الأخير نبذة عن البطولات المحلية في الإمارات وعن أفضل اللاعبين لديهم، إضافة إلى سجل المدير الفني للمنتخب الوطني عبد الناصر بركات، ونظيره الإماراتي مهدي علي.
وفي تقرير أعده الصحفيين أحمد العلي من رام الله، ومصطفى صيام من غزة، تحت عنوان " لقاء فلسطين والإمارات..في عيون الرياضيين والإعلاميين" تناول آراء عدد من الصحفيين المحليين والعرب، إلى جانب آراء مدربين، حول ماهية اللقاء وحظوظ المنتخب الفلسطيني أمام الإمارات.
الإعلامي سعيد حسنين من داخل الخط الأخضر، استعرض في مقالته "إلى ما بعد بعد الإمارات " أهم الصعوبات التي تعتري الرياضة الفلسطينية من جراء ممارسات الاحتلال بحقها، إلا أنه عول بنفس الوقت على قتالية الرياضي الفلسطيني في فرض نفسه في الأحداث البارزة، وتحديداً أمام الأبيض الإماراتي.
وأشار صفوان أبو شنب الإعلامي في شبكة بي أن سبورت في مقالته " مباريات العودة" إلى جهود المنظومة الرياضية الفلسطينية التي أقنعت الاتحادين الدولي والقاري بإمكانيات اتحاد الكرة المحلي على الصعيد اللوجستي باستضافة الأحداث الدولية الخاصة بفلسطين، ولم يختلف رأي زميله في نفس الشبكة يحيى نافع الذي أكد في مقالته " الأبيض الإماراتي في فلسطين" على ضرورة المحافظة إنجاز الاتحاد المتمثل بالملعب البيتي.
وقدم الإعلامي سامي مكاوي في مقالة له بعنوان الإمارات.. عطاء بلا حدود.. نبذة عن النادي العين الإماراتي ودوره في إثراء الرياضة الإماراتية، كما تطرق إلى دور الإمارات الخيري الريادي في مساعدة العديد من الدول في مجالات الصحية والتعليمية والإغاثية والخدماتية والبنية التحتية، مشيراً إلى الإمارات كانت وما زلت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وسلطت المجلة الضوء أيضاً على استعدادات ناشئي الفدائي لتصفيات كأس آسيا المقرر إقامتها على إستاد الجامعة الأمريكية بجنين، من خلال رفع منسوب اللياقة البدنية عند اللاعبين والوقوف عند الثغرات التي ظهرت خلال مشاركته في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في عمَان مؤخراً،كما استعرضت جانباً من استعدادات المنتخب الأولمبي، للمشاركة في بطولة غرب آسيا المقرر أقامتها بقطر.
ويتناول العدد 24 في طياته تقريراً عن اعتماد ملعب الجامعة الأمريكية كملعب دولي بيتي من قبل الاتحاد الآسيوي، ويفصل التقرير أهم الخصائص التي يتمتع بها الملعب والتي تتفق مع المعايير الدولية للمنشآت الرياضية.
كما تحدث أشرف مطر الصحفي الرياضي من قطاع غزة عن اللقاء التاريخي الذي جمع بطلي الكأس في الضفة الغربية وقطاع غزة أهلي الخليل واتحاد الشجاعية لتحديد بطل فلسطين، مشيراً إلى أن الدبلوماسية الرياضية لدى اللواء جبريل الرجوب انتصرت على عنجهية الاحتلال.
أما بدر مكي مسئول الإعلام بالأولمبية فأشار في مقالته "إمارات العز.. على أرض العز" إلى أن لقاء فلسطين مع الإمارات على أرضية إستاد فيصل الحسيني جاءت تتويجاً لجهود القيادة الرياضية في العمل الدؤوب على الصعيد الداخلي والخارجي.