الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"معا "تكشف قرارات السلطة الخطيرة ولقاءات دمشق

نشر بتاريخ: 06/09/2015 ( آخر تحديث: 08/09/2015 الساعة: 11:02 )
"معا "تكشف قرارات السلطة الخطيرة ولقاءات دمشق

بيت لحم- خاص معا- كشف مسؤول فلسطيني عن قرار القيادة الفلسطينية الذي ستفصح عنه خلال اجتماع المجلس الوطني منتصف الشهر الجاري ويبلغه الرئيس عباس للعالم خلال الاجتماع السنوي للامم المتحدة هذا الشهر في نيويورك.

ويتضمن القرار الرئيسي وفق ما صاغته اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني واتفقت عليه الفصائل وهو تطبيق قرارات المجلس المركزي والتي نصت على انهاء العلاقة التعاقدية مع اسرائيل واعلان برنامج عمل جديد .

وكشف عضو اللجنة التنفيذية الدكتور احمد مجدلاني لوكالة " معا" عن ان القيادة الفلسطينية قررت انهاء اتفاقية اوسلو والمقصود الاتفاق الانتقالي الذي وقع في طابا عام 1995 وكان يتضمن قيام دولة فلسطينة بعد اربع سنوات من توقيعه.

ويتضمن الاتفاق الانتقالي ثلاثة بنود, اولها نقل السلطات المدنية والصلاحيات للسلطة الفلسطينية, الاتفاقات الامنية المشتركة, وثالثا اتفاقية باريس الاقتصادية.

لكن ونظرا لعدم تنفيذ اسرائيل والزامها بهذا الاتفاق قررت القيادة الفلسطينية والكلام لمجدلاني بان تعلن انها في حل من هذا الاتفاق واعلان ذلك من قبل الرئيس عباس خلال كلمته في الامم المتحدة.

واضاف مجدلاني ان برنامج عمل المرحلة المقبلة والذي تعكف اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بصياغته الان بالاضافة للانشطة ودوائر العمل والصندوق القومي سوف يؤسس للمرحلة المقبلة وسيصبح سياسة رسمية.

وكشف مجدلاني عن انه وبعد قرار الامم المتحدة في العام 2012 دولة فلسطين دولة مراقب تتحول الى دولة تحت الاحتلال فان القرار هو اعتبار المجلس الوطني برلمان فلسطين واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هي حكومة فلسطين كما هو منصوص عليه.

تحضيرات المجلس الوطني

وكشف مجدلاني انه زار سورية قبل يومين والتقى بالفصائل الفلسطينية هناك وعقد لقاءات معهم سواء المنضوية في منظمة التحرير او خارجها وشرح لهم الدوافع التي سرعت في اجتماع المجلس الوطني سواء فيما يتعلق بالتحديات مع الاحتلال وتوجه حماس للمصالحة مع الاحتلال على حساب المصالحة الداخلية.

واضاف ان الجبهة الشعبية القيادة العامة وقوات التحرير الشعبي " الصاعقة " وهما ضمن منظمة التحرير ابلغوا موقفهم بمقاطعة اجتماع المجلس الوطني لكنهم تعهدوا بعدم اتخاذ مواقف حادة تجاه قرارات المجلس وفضلوا الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اتفاقية المصالحة في القاهرة 2005 و2011 .

اما فيما يتعلق بمواقف الجبهتين الشعبية والديمقراطية , فان الاولى ستقاطع فيما الثانية سوف تحضر الاجتماع والكلام لمجدلاني.

واضاف مجدلاني انه التقى في سورية كل الفصائل ومنها غير المنضوية في منظمة التحرير وهم اربعة تنظيمات المنشقين عن فتح وعن جبهة النضال وجبهة التحرير والحزب الشيوعي الثوري وشرح لهم الاسباب التي دفعت السلطة لعقد اجتماع المجلس الوطني وتفهموا موقفنا لكنهم لن يحضروا الاجتماع.

وكشف مجدلاني عن ان هناك 26 مشاركا سوف ياتون من سورية الى رام الله لحضور اجتماع المجلس الوطني ابرزهم السفير مهدي سليمان وسمير الرفاعي .

اعداد : بسام رومي